صنفت مجلة “CEOWORLD“ الأمريكية السعودية كأفضل مكان تعيش فيه النساء، في العالم العربي، وال89 في الترتيب العالمي، في تصنيف غريب وغير مسبوق للبلد الخليجي الذي لا زالت المرأة تعاني فيه من عدد من مظاهر الميز الجنسي.
ووفق الموقع الرسمي للمجلة، فقد شملت الدراسة الاستقصائية نحو 256 ألف امرأة، في 156 بلدا حول العالم، واعتمدت على تسعة عناصر في قياس حياة النساء في بلدانهن، بينها المساواة بين الجنسين، والنسبة المئوية للمقاعد التشريعية التي تشغلها النساء، والاندماج الاجتماعي والشعور بالأمان بالنسبة إلى الإناث 15 سنة وما فوق الذين يبلغون أثناء المشي بمفردهم في الليل، والدخل الفردي، متوسط سنوات التعليم بين النساء، النساء في سن 25 وما فوق الذين يشاركون في العمل بأجر، وهي العناصر التي لا تتوفر أغلبها فى السعودية، حسب تقارير لمنظمات وهيأت حقوقية.
ومن بين عجائب هذا التصنيف، وضع تونس في المركز 125 والصين في المركز 95 ولبنان في المركز 116، وهي الدول التي تعرف مشاركة قوية للمرأة في العديد من المجالات، وتتمتع بحرية كبيرة نسبة إلى القوانين الوضعية والأعراف.
ويتزامن إصدار هذا التنصيف في الوقت الذي دعت فيه منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس (25 يونيو)، السلطات السعودية إلى الإفراج عن ناشطات حقوقيات.
وجاء في بيان للمنظمة: “بينما تحتفل السعودية بالسماح للنساء بالقيادة، لا تزال أبرز المدافعات عن حقوق الإنسان في السجن”.
وركز البيان على كل من لجين الهذلول، وإيمان النفجان، وعزيزة اليوسف، ومجموعة من الناشطات السعوديات ممن يطالبن بتحقيق المساواة ودافعن عن حقوق الإنسان”.
