• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 17 مايو 2020 على الساعة 16:00

صحيفة ألمانية: المغرب خاض معركة كورونا بالحجر الصحي والابتكار التكنولوجي وتوفير تعويضات لمواطنيه

صحيفة ألمانية: المغرب خاض معركة كورونا بالحجر الصحي والابتكار التكنولوجي وتوفير تعويضات لمواطنيه

كتبت صحيفة “دي تسايت” الألمانية أن المغرب في معركته ضد جائحة كورونا، يعتمد على الحجر الصحي والتكنولوجيا العالية وتوفير دخل أساسي، مما جعله يحظى بالاشادة على الصعيد الدولي.
وتوقفت الأسبوعية الألمانية الواسعة الانتشار في مقال نشر على موقعها، عند اختراع فريق مغربي علمي لقناع واق ذكي أطلق عليه اسم “مداد”، قائلة إن “هذا القناع المرتبط بتطبيق تتبع الإصابات بفيروس كورونا الذي تختبره الحكومة المغربية حاليا وترغب في عرضه قريبا، يمكن أن يصبح جزءا من حل رقمي تم تطويره بالكامل في البلاد”.
ونقلت الأسبوعية عن منسق الفريق محسن الخديسي قوله “لسنا دولة غنية، لا يمكننا إجراء اختبارات مكثفة مثل ألمانيا”، مضيفا “نحن بحاجة إلى حلول بديلة”.
وذكرت بتكريم الفريق الذي يضم مهندسين واعلاميين وأطباء، من قبل المدرسة العليا للتجارة في باريس في مسابقة دولية في بداية ماي، مبرزة أنه مباشرة بعد هذا التتويج، أصبح المستثمرون على دراية بالاختراع وأنه تجري حاليا محادثات مع الفريق العلمي من أجل تصنيع القناع قريبا.
ويعد فريق المخترعين، حسب الصحيفة، بأن القناع بإمكانه التعرف على أعراض كوفيد 19 مثل الحمى والسعال الجاف ويمكن أن ينقل البيانات الصحية إلى السلطات الصحية عبر الهاتف الذكي بواسطة البلوتوث.
وترى “دي تسايت” أن قصة “مداد” تندرج في إطار القصة الإيجابية لجهود المملكة في مكافحة حازمة للجائحة، مبرزة أنها كانت من أوائل الدول التي فرضت حظر تجوال صارم، مع غرامات وعقوبات سجنية ضد المخالفين.
وتضيف أنه بمبادرة من الملك محمد السادس، تم إنشاء صندوق دعم لجمع مليار يورو والذي ساهم فيه جلالته شخصيا إلى جانب الوزراء ورجال الأعمال، وتمكن من جمع ثلاثة مليارات يورو.
ولفتت الصحيفة الى أن ارتداء الأقنعة إلزامي في جميع أنحاء المغرب، حيث تقدم الدولة وحدها الإمدادات الكاملة من الاقنعة الواقية، التي يتم إنتاجها بدعم من الدولة وبيعها، مضيفة أنه بحسب عدة تقارير إعلامية، أصبح المغرب مصدرا دوليا للأقنعة في غضون أسابيع قليلة.