• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
السبت 27 أكتوبر 2018 على الساعة 19:00

شهادة مثيرة لسائق كتيبة قتلة خاشقجي: كانوا مرحين ودخنوا السجائر وتناولوا الكحول!! (فيديو)

شهادة مثيرة لسائق كتيبة قتلة خاشقجي: كانوا مرحين ودخنوا السجائر وتناولوا الكحول!! (فيديو)

روى سائق سيارة تركي شهادة مفصَّلة لبعض الأحداث التي جرت يوم مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، وتصرفات بعض أعضاء فريق الاغتيال السعودي.
وكشف السائق التركي الذي تولى نقل “كتيبة” اغتيال الصحافي تفاصيل الساعات الأخيرة من تحركات قائد فريق الاغتيال السعودي، العقيد في الاستخبارات السعودية، ماهر عبد العزيز مطرب، وماذا فعلوا في إسطنبول قبل وبعد قتل خاشقجي.

تحركات غير عادية
وقال السائق، في حوار مع قناة تركية، إنه استطاع التعرف على قائد الفريق، وهو ماهر عبد العزيز مطرب، من الصور التي تم نشرها بعد الحادثة، وأنه شهد تحركات غير عادية حول القنصلية بعد دخول خاشقجي إليها.
وبثت قناة الجزيرة مقتطفات من حوار القناة التركية مع السائق، الذي أجاب رداً على سؤال “هل لك أن تدلني على من حملت معك في السيارة؟”: حملت معي “مطرب”، (مشيراً إلى صورة العقيد بالاستخبارات السعودية خلال مرافقة بن سلمان في إحدى زياراته الخارجية، التي نشرتها إحدى الصحف التركية) هذا هو، حملته هو وشخصين آخرين، وبحسب ما أذكر ذهب 4 آخرون بسيارة القنصلية.
ويضيف: كانت هناك سيارتان خاصتان من القنصلية وكانت هناك سيارتان من شركتنا، ووصلنا للقنصلية وأنزلتهم قبل الاقتراب من الحواجز المعدنية لأن الحواجز تكون مغلقة بالعادة. لكنهم فتحوا الحواجز المعدنية وسمحوا لي بإدخال سيارتي لمرآب القنصلية المغلق، وكانت هناك سيارة واحدة تابعة للقنصلية في المرآب. وأوقفت سيارتي خلفها وبعدها جلست أمام باب القنصلية وأعطوني شاياً وتحدثت مع من حولي قليلاً وقلت لهم إني أريد الخروج وخرجت (خارج القنصلية).
ويضيف: “جاءت سيارات أخرى قمت بتنظيم حركتها في الساعة العاشرة والنصف أو الحادية عشر (صباحاً) على الأكثر”.

تحركات مفاجئة و3 سيارات دبلوماسية
ورداً على سؤال: هل كان السعوديون الذين معك في داخل القنصلية؟، قال السائق، الذي حرصت القناة التركية على عدم إظهار وجهه، “كانوا في الداخل.. بعد انتظار قال الأمن لجمال خاشقجي: انتظر قليلاً وكان يتحدث مع خطيبته، كنت أسمعهما يتحدثان وفهمت أنه حديث العهد باللغة التركية وكان يتحدث بعض الكلمات.. كان يمازحها بالتركية، وعندما قيل له من داخل القنصلية أن يدخل ودّعها قائلاً: في أمان الله.. وتم تفتيش ملابسه ودخل القنصلية”.
وعندما سألته المذيعة: أين كنت في ذلك الوقت، أشار إليها، وصورة جمال خاشقجي وهو يدخل القنصلية ورجلاً يقف بجانب مدخل القنصلية: أنا هنا وهذا جمال خاشقجي يدخل.
وأضاف السائق في شهادته: “جمال خاشقجي يدخل الساعة الواحدة و14 دقيقة، وخطيبته كانت بانتظاره أمام سوبر ماركت بالقرب من القنصلية، وبعد نحو ساعة تقريباً رأيت تحركات مفاجئة، رأيت 3 سيارات تخرج وتجتاز الحواجز المعدنية”.
وعندما سئل السائق عن هذه السيارات رد بالقول: “إنها سيارات القنصلية تحمل أرقاماً دبلوماسية، اثنتان من السيارات كانت صالون، والأخرى كانت ميني فان، أي باص ركاب صغير، أمعنت النظر في السيارة ‘الميني فان’ لكي أعرف أن الأشخاص الذين جاؤوا معي على متنها كي لا أنتظر دون طائل”.

خاشقجي لم يخرج من القنصلية
وعن الدقائق التي مرت وجمال خاشقجي داخل القنصلية، يقول السائق إنه لاحظ أن المواطنين السعوديين كانوا ينهون معاملاتهم في القنصلية خلال 20 دقيقة أو نصف ساعة على الأكثر، فيما لم يخرج خاشقجي من القنصلية وتم منع دخول المواطنين السعوديين من الدخول للقنصلية بعد دخول خاشقجي إليها.

دخنوا السجائر وتناولوا الكحول
وأضاف السائق خلال اللقاء أن السعوديين الذين كانوا على متن سيارته كانوا مرحين بعد مقتل خاشقجي وأنهم كانوا يدخنون السجائر ويتناولون المشروبات الكحولية.
ولاحظ السائق، كما يقول، أن سعوديين اثنين جاءا إلى القنصلية لإنهاء معاملاتهم، وعندها قال أمن القنصلية لهم إن تفتيشاً يجري في الداخل وإنه من غير الممكن السماح لهم بالدخول، وقيل لهم أن يأتوا غداً في اليوم التالي.
“بعد دخول خاشقجي بنحو ساعتين أي في الرابعة، قيل لنا إن علينا أن نأخذ الضيوف السعوديين من الفندق، ذهبت إلى الفندق وكنا 3 سيارات، ورأيت 4 أشخاص في باب الفندق، كانوا مختلفين عن الأشخاص الذين أخذتهم فجر ذلك اليوم، وسألتهم: هل أنتم من مجموعتنا، قالوا لي إنهم من مجموعتنا، وطلبوا مني سيارتين وسيارة ثالثة، من أجل الحقائب، وأن نتوجه إلى المطار”، هكذا يقول السائق.
وأضاف: “ركب 4 أشخاص في سيارتي، وفي الطريق قال لي الأربعة إنهم جوعى وسألوني عن مكان يأكلون فيه، وأخذتهم لمكان شاورما وجلست معهم، كانوا مرحين جداً، وفي السيارة تناولوا الخمر ودخنوا السجائر، كانوا قد أخذوا قوارير الخمر الصغيرة التي توفرها الفنادق، وكانوا يحتسون الخمر طوال الطريق. وكنت معهم أثناء تناولهم الطعام.
ويختم السائق شهادته قائلا: “أخذتهم لمديرية شؤون الطيران وبعدها بـ10 دقائق جاء مترب على متن سيارة القنصلية وتوجهوا للطائرة وانتهى الموضوع ورجعت”.