تشهد عدد من أحياء وشوارع مدينة الدار البيضاء، منذ نحو أسبوعين، حملة واسعة النطاق، لتحرير الملك العمومي الذي يستغله البعض دون موجب قانوني.
القريعة
شنت السلطات المحلية في عمالة الفيداء مرس السلطان حملة كبرى في أحد أشهر أسواق المدينة، استهدفت إزالة كل ما يعوق الفضاء العام من سلع ومعروضات.
شطيبة
سوق “شطيبة” الشهير في منطقة سيدي عثمان، شملته هو الآخر، حملةواسعة لتحرير الملك العمومي.
وقامت الجرافات على مستوى هذا السوق بإزالة معدات المقاهي ومحلات الأكلات السريعة من على الأرصفةن كما تم تحييد العربات المركونة بشكل عشوائي على الأرصفة.
سيدي مومن
وفي مقاطعة سيدي مومن، قامت السلطات المحلية بحملة ضد الباعة المتجولين، وأصحاب العربات المجرورة بالدواب.
حي مولاي رشيد
وعلى مستوى تراب منطقة مولاي رشيد، حجزت السلطات عربات ودواب، داخل إسطبلات عشوائية ليتم نقلها إلى محاجز بديلة، كما تم استهداف أسواق عشوائية منتشرة وسط قارعة الشوارع والأزقة.
وربطت عدة مصادر بين الحملات الواسعة التي تقودها مصالح العمالات الثمانية في العاصمة الاقتصادية لتحرير الملك العمومي بتنصيب امحمد امهيدية واليا جديدا على جهة الدار البيضاء سطات.
ومنذ تنصيبه واليا لأكبر قطب اقتصادي في المملكة، عقد امهيدية اجتماعات ماراثونية مع عمال الدار البيضاء ومنتخبيها، وتفقد عددا من أحياء المدينة للوقوف على واقع الفوضى الذي تعيشه، وتعثر عدد من المشاريع التنموية.
