أكد المجلس العام لكتاب العدل في إسبانيا، أن “46 في المائة من العقارات التي تم بيعها في منطقة مورسيا بإسبانيا، النصف الثاني من عام 2021، ملاكوها الجدد من المغاربة”.
وأبرز المجلس في تقريره الذي نشرته صحيفة “لابرداد” الإسبانية، أن “المغاربة كانوا من بين الجنسيات الرئيسية التي اشترت منازل في اسبانيا، باستثناء غاليسيا والأرخبيلات وإقليم فالنسيا، حيث كانت حصة الألمان والإيطاليين والبرتغاليين والبريطانيين أكبر”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “سعر المنازل المشتراة من قبل الأجانب في منطقة مورسيا تجاوز الألف يورو للمتر المربع”.
هذا وفي المقابل، ما يزال مغاربة يفضلون الكراء على الشراء، حيث أكدت سيدة مغربية للمصدر ذاته، أنها “وجدت منزلا في لوس الكازاريس مقابل 330 يورو شهريا”، مبرزة أن “أسعار المنازل فاجئتها… ويمكن العثور على صفقات أفضل إذا بحثت في مدن داخلية”.
وبعد إغلاق دام لنحو عام، افتتح كل من المغرب واسبانيا جسر الرحلات البحرية المشتركة، انطلقت معه منذ أسبوعين خدمات نقل الركاب بين طنجة المتوسط وطنجة المدينة ومينائي الجزيرة الخضراء وطريفة بإسبانيا.
وكان البيان المشترك الذي تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة التي أجراها جلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مطلع الشهر الجاري، أكد أن من بين العناصر التي تضمنتها خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها، “إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، حالا وبشكل متدرج إلى حين فتح مجموع الرحلات”، و”إطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا”.
