• كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
  • بحضور عائلات اللاعبين.. الجامعة الملكية المغربية تكرم أبطال إفريقيا لأقل من 17 سنة
  • بلاصتهم الصبيطار ماشي الزنقة.. جمعية تنبه إلى تفاقم أزمة التكفل بالمرضى العقليين
عاجل
الخميس 28 يوليو 2016 على الساعة 15:15

شباط: خلافي مع ابن كيران انتهى والبام خط أحمر!!

شباط: خلافي مع ابن كيران انتهى والبام خط أحمر!!

شباط-وبنكيران (2)

أمين السالمي (الرباط)

بعد فترة طويلة من الشد والجذب وتبادل الإتهامات بين الغريمين اللدودين، عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، خرج الأخير في حوار مع أسبوعية “التجديد”، التابعة لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية للبيجيدي، ليؤكد أن خلافه مع ابن كيران انتهى، مضيفا ” شخصيا أحيي ابن كيران على صموده وخصوصا على صبره”.
وذكر زعيم “حزب الميزان” أن الحكومة “تواصلت مع الشعب وتحدثت بشفافية دون أن تكذب عليه”، موجها تحية إلى العدالة والتنمية على صبره، وقدرته على تدبير مرحلة وصفها بــ”المهمة جدا”.
وأورد شباط قائلاً: “نحن صامدون ضد التحكم، وأقسم بالله على ذلك، حتى لو كلفنا هذا الموقف الاستشهاد، لن نتزعزع”، مضيفاً: “نحن نؤمن بأن السياسة أخلاق”.
وأبرز حميد شباط أنه كلف من طرف المجلس الوطني لحزبه ولجنته التنفيذية بالتواصل مع الأحزاب لعقد لقاءات ثنائية، “وهو ما سأشرع فيه قريبا، على أساس أن الخط الأحمر هو الأصالة والمعاصرة”، مسترسلأً: “اختياراتنا حسمت، فأغلبية أعضاء المجلس الوطني للحزب ضد التحكم”.
وأفاد حميد شباط أن حزب الأصالة والمعاصرة لا يمكنه أن يترأس الحكومة المقبلة، مؤكدا أن ذلك “صعب جدا على الدولة وعلى الشعب أيضا”، معتبراً أنه “مخطئ من يعتقد ذلك، الأمور واضحة في اعتقادي، وحتى مشاركتها في الحكومة أمر صعب، لا يجب أن نعتقد ولو للحظة واحدة بأن هناك إمكانية لفوز البام في الانتخابات المقبلة”.
وتوقع الأمين العام لحزب الاستقلال أن يحتل حزب العدالة والتنمية أو حزب الاستقلال المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، قائلا: “إن جاء حزب الاستقلال أولا، العدالة والتنمية سيكون معنا في الحكومة، وإن احتل العدالة والتنمية المرتبة الأولى لا يمكن لحزب الاستقلال إلا أن يكون معها في الحكومة”.