تحول فطور جماعي، أمس الخميس (30 ماي)، في شاطيء أكادير إلى مأساة، بسبب وفاة شاب عشريني، بعد غرقه في البحر.
وحسب مصادر محلية، فإن الشاب المنحدر من منطقة أزرو آيت ملول نواحي أكادير، لفظ أنفاسه الأخيرة في قسم العناية المركزة في مستشفى الحسن الثاني في أكادير، بعدما استطاعت عناصر الوقاية العثور عليه بعدما رمته أمواج البحر في حالة حرجة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الهالك كان رفقة أصدقائه يعدون لإفطار جماعي قبل أن يقررا السباحة في انتظار أذان المغرب، ليختفي الشاب لمدة ساعتين وسط الأمواج إلى أن تم العثور على جثته على الشاطىء.