• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 22 يوليو 2016 على الساعة 09:39

سيخلق حوالي ألفي فرصة عمل.. مجموعة صينية تعتزم إنشاء مصنع ضخم للحافلات والسيارات الكهربائية في طنجة

سيخلق حوالي ألفي فرصة عمل.. مجموعة صينية تعتزم إنشاء مصنع ضخم للحافلات والسيارات الكهربائية في طنجة

bus_electrique_tanger_138814845

كيفاش

أعلن الرئيس المدير العام لمجموعة “يانغ تسي” الصينية، المتخصصة في صناعة السيارات، وو تان تسي، أن المجموعة تعتزم إنشاء أول مصنع لها لتصنيع الحافلات والسيارات الكهربائية في المدينة، بغلاف استثماري يتجاوز مليار درهم.
وأوضح المسؤول الصيني، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلياس العماري، أمس الخميس (21 يوليوز)، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تفعيل الاتفاقية الإطار، المبرمة أخيرا على هامش النسخة الثانية لمؤتمر الأطراف لبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط (ميد كوب المناخ)، والهادفة إلى إحداث مصنع في طنجة لتصنيع الحافلات والسيارات الكهربائية الموجهة للسوق المحلية والتصدير.
وأضاف المتحدث، الذي كان يرأس وفدا من ممثلي المجموعة، أن أشغال بناء هذا المصنع ستبدأ قريبا، مشيرا إلى أن هذه المنصة الصناعية ستساهم في إنشاء ما يقارب 2000 فرصة شغل.
وأكد تيان تسي أن اختيار مدينة طنجة لاحتضان هذا الاستثمار نابع من الموقع الاستراتيجي للمدينة كبوابة لإفريقيا وأوروبا، ووجود يد عاملة ذات مؤهلات عالية في صناعة السيارات، بالإضافة إلى عروض التسهيلات الاستثمارية بالجهة.
من جانبه، أكد إلياس العماري أن هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين، شكل فرصة لاطلاع الفاعلين الاقتصاديين الصينيين على المؤهلات الاقتصادية للمنطقة والتسهيلات المتاحة من جانب المغرب للمستثمرين الأجانب، ومواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين في المجالات التجارية والصناعية.
وأوضح رئيس الجهة أن المشروع يهدف إلى تعزيز اقتصاد الطاقة وحماية البيئة وتشجيع خلق فرص شغل بجهة طنجة تطوان الحسيمة، كما يأتي ليعزز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والصين.