كشف سعد عبيد، مقاول وصانع محتوى، كواليس حول زيارة جيل بايدن، السيدة الأولى للولايات المتحدة، إلى المغرب.
وقال عبيد، الذي رافق السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، خلال زيارتها لبعض المواقع الأثرية في مدينة مراكش، “كان شرف ليا نتلاقى معها، وشجعاتني بزاف على المجهودات اللي كنقومو بها”.
وعن تقاصيل التنسيق والإعداد لهذه الزيارة، قال عبيد، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (16 يونيو)،: “أنا عندي علاقة مع السفارة الأمريكية، علاقة ديال أكثر من 8 سنين، ودار أنشطة بزاف، اللي أنا كناشط جمعوي في المجال البيئي كنستفد منهم، فحال مثال واحد المرة مشيت لأمريكا 8 شهور غير باش نتعلم كيفاش نحافظ على الببيئة، وهوما خلصو عليا كلشي، وصيفطوني لوشنطن تلاقيت مع جون كيري وأوروبا، كل مرة ونشاط فشكل”.
واش تخلصتي؟
وبالنسبة إلى زيارة السيدة الأولى لأمريكا، يوضح المتحدث، “هي كانت باغا تتلاقى مع شي حد بخصوص التغير المناخي، داك الشيع لاش عزلوني كفاعل جمعوي أولا، لأنه أنا 12 عام وأنا فاعل جمعوي، وصناعة المحتوى جات غير كنتيجة لتحديات وتسافيرات درتهم، ولكن ما عمري عطيتو أهمية لأنه ما كنعتبرش راسي مؤثر”.
وبعد اقتراح اسمه من طرف السفارة الأمريكية، يقول صانع المحتوى المغربي، “وافقو عليه فالخارجية ديالهم، حيت راك كتتعامل مع البيت الأبيض، بدلو البركرام 70 ألف مرة… أنا كانت فراسي قبل بأيام باللي غادي تجي جيل بايدن ولكن ما كانش خاصني نقولها”.
ونفى عبيد أن يكون قد تلقى مقابلا ماليا عن مشاركته في جولة السيدة الأولى الأمريكية، موردا: “هوما كيعطيوك فرصة باش واعتراف بالعمل ديالك.
الناس فرحو بيها
وعن كواليس التحضير للزيارة، قال عبيد ضمن اللقاء الإذاعي، “كان خاصهم بتأكد باللي غنكونو فنفس النهار اللي غتوصل فيه فمراكش، وقالوا لينا باللي هي هادي أول مرة غتتلقى مع صناع المحتوى، ملي مشينا دزنا من دوك الترتيبات الأمنية، وتلاقينا من بعد بالفريق ديالها، والناس ديال السفارة، باش نشوفو معهم فين وكيفاش وعلاش، وما كيعطيوكش التفاصيل”.
وتحدث الناشط على السول ميديا عن دوره في هذه الزيارة، قائلا: “الدور ديالنا كان هو نهضرو على التجرية ديالنا كشباب، كل واحد فالضومين ديالو، أنا هضرت على كاع الأنشطة اللي كندير في مجال البيئة، وهي كتسول كيفاش وعلاش والصعوبات، وكان فراسها كل شي حيت عطاوها المعلومات، وكانت كتشجعنا”.
ويصف عبيد لحظة اللقاء بسيدة أمريكا الأولى في مراكش، بالقول: “تلاقينا فالزنقة، وما حبسو حتى واحد، خلاو الناس فالمحلات ديالهم، والمغاربة كانوا كيدوزو وكيسلمو عليها وكيرحبو بيها، كانوا الناس شي وحدين هازين الرايات، وماشي زعما عطاوهم ليهم، ولكن الناس فعلا فرحانين حيت عارفين العلاقات بين المغرب ومريكان و200 عام ديال الصداقة”.
عجبها بزاف المغرب
وأكد ضيف “بدون لغة خشب” أن زيارة زوجة الرئيس الأمريكي لم تكن لأغراض سياسية، موردا: “هي جات على أساس المغرب هو صديق مريكان، وغراضها تتعرف على الشباب، الزيارة ما كانتش سياسية، ما بغاتش تتلاقى مع سياسيين، وهي ما عندهاش دور رسميا سياسي، كان غرضها تشجع الشباب”.
وعن انطباعاته حول السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، يقول عبيد: “السيدة طوب، وضريفة، وماشي زعما جاية واجب عليها، وكتسول، وعجباتها غيثة (شابة مغربية صانعة محتوى وطبيبة متدربة خريجة كلية الطب بفاس)، خصوصا أنها يالاه عندها 24 عام وطبيبة، فعلا كانت لحظة ما عمري ننساها”.
وأضاف المتحدث: “قلت ليها وصفي ليا الزيارة ديالك للمغرب في كلمة وحدة، قالت ليا “الصداقة والضيافة”، وعجبها بزاف المغرب وكيفاش الناس رحبو بها وفين ما مشات كيرحبو بها… سولاتني على الزليج المغربي”.
المغرب عندي فالدم
وأشار صانع المحتوى المغربي إلى أن لقاءه بجيل بايدن، ليس أول لقاء له مع شخصية أمريكية مرموقة، مذكرا بأنه سبق أن التقى بجون كيري، وزير الخارجية الأمريكية السابق، سنة 2015 في واشنطن، خلال لقاء حضرته حوالي 500 شخصية فاعلة في مجال البيئة عبر العالم، لافتا إلى أن هذه الزيارة كانت بدعم وتمويل من السفارة الأمريكية.
وخلال هذا اللقاء، يقول عبيد، “ديت ليهم كفة مغربي، وفالجمع العام ديال الأمم المتحدة في نيويورك ديت بلغة، ودخلتها لديك القاعة الكبيرة اللي كيهضرو فيها رؤساء العامل كلو، وسلت تما طلعت للفوق وضربت تصويرة للبلاغة، حيت أنا المغرب عندي فالدم، وديما كنحاول نسوق ولا نروج شي حاجة ديال المغرب فالعالم”.
ومن بين الشخصيات الأجنبية التي التقاها أيضا الرئيس الامريكي الأسبق، باركا أوباما، ووزير البيئة الفرنسي، نيكولا هولو، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وأنطونيو غوتريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والفنان ليونادو ديكابريو، وعدد من مشاهير الرياضة.
