• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الأحد 21 أغسطس 2016 على الساعة 20:36

زواج عرفي وخيانة زوجية.. “هزة” في حركة التوحيد والإصلاح

زواج عرفي وخيانة زوجية.. “هزة” في حركة التوحيد والإصلاح

image
كيفاش
ألقت مصالح الأمن في بن سليمان القبض، في السابعة من صباح أمس السبت (20 غشت)، على أحد قياديي حركة التوحيد والإصلاح داخل سيارة ميرسيدس في وضع “مشبوه” مع أرملة في منطقة المنصورية على مقربة من البحر.
وقال مصدر مطلع، حسب موقع “أحداث أنفو”، إن قيادي حركة التوحيد والإصلاح مولاي عمر بنحماد قال للشرطة في البداية إن مرافقته هي زوجته، لكن بسبب غياب ما يؤكد ذلك اعترف للشرطة بأنه متزوج عرفيا من السيدة التي كانت رفقته عندما داهمتهما عناصر الأمن.
وحسب المصدر ذاته، فإن المتهم قضى الليل في المحمدية في مناسبة عائلية قبل أن يطلب من مرافقته اللحاق به من مدينة الدار البيضاء، وبعد وصولها انتقلا إلى قرب البحر حيث تم القبض عليهما من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي سلمتهما إلى مصالح الدرك الملكي صاحبة النفوذ الترابي في منطقة الاعتقال.
وبعد الاستماع إلى قيادي الحركة، وهو في الوقت نفسه أستاذ جامعي، تم الإفراج عنه بعد أن تنازلت زوجته عن متابعته بتهمة الخيانة الزوجية، فيما ظلت رفيقته متابعة في حال سراح بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية. ومن المنتظر أن يتابع بنحماد هو الآخر في حالة سراح بتهمة محاولة الإرشاء، ذلك أنه حاول تقديم مبلغ مالي لعناصر الشرطة التي اعتقلته.
وقال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم شيخي، في تصريح لموقع “العمق المغربي”، إنه لا علم له ولا لقيادة الحركة بموضوع الزواج العرفي بين نائبيه مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار.
وأضاف شيخي أن الذي “نعلمه منذ حوالي 5 أشهر أنه تم إخبار بعض قيادات الحركة باتفاق بين بنحماد والنجار على الزواج في إطار القانون وبناء على رغبتيهما، غير أن هذا الموضوع توقف بسبب اعتراض أسرة فاطمة النجار”.
شيخي أوضح أيضا أنه لم يسبق للمكتب التنفيذي للحركة أن تداول في موضوع الزواج هذا أو باركه، معتبرا الأمر شأنا خاصا وشخصيا يهم الطرفين.