بدر مجدان
تابع كل من شاهد ودية المنتخب التونسي والمنتخب المغربي التي انتهت لصالح هذا الأخير، بهدف يتيم للاعب يوسف النصيري، أحداثا مؤسفة بعد إعلان صفارة الحكم نهايتها، حيث وقعت مشاداة بين حارس مرمى تونس فاروق بن مصطفى ولاعب وسط المغرب فيصل فجر، والتي كادت أن تتحول إلى اشتباكات جماعية إثر تدخل المدافع مروان دا كوستا.
وعلق مدرب الأسود، الفرنسي هيرفي رونار، على ذلك، قائلا: “إنها القارة الإفريقية والمنافسة المغاربية، شمال إفريقيا. هذه أمور تحدث في الديربيات وعندما تكون الأعصاب متوترة خلال المباراة، ولكن الهدوء يسود في النهاية لدى الدخول إلى غرف الملابس”، حسب ما نقلته وكالة فرانس بريس.
يشار إلى أن أسود الأطلس حققوا أول فوز لهم على ملعب رادس الذي شهد خسارتهم المباراة النهائية لنهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2004 أمام منتخب البلد المضيف (1-2).