طارق باشلام
أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، دايرة خدمتها الحقوقية مزيان وطنيًا وحتى أمميا، وسايقة حملة دولية، فيها فاعلين غير حكوميين، ومدنيين وسكان أصليين عبر العالم، لحث الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأممة المتحدة باش يعتارفو بالحق في بيئة سليمة.
شنو وقع؟
بالكاسكيطة الجديدة ديالها، نبّهت نائبة رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الحكومات لأهمية هاد الحق الطبيعي، وقالت باللّي ماشي مُجرد شعار، حيت الناس كاتموت في عدد من الدول، فقط لافتقارها لبيئة نظيفة وصحية.
وبأرقام مرعبة، بررت بوعياش أهمية مواجهة التهديدات البيئية بالقول: “أكثر من 9 ملايين ديال الناس كاتموت سنوياً، ماشي بسبب الأمراض ولا الحرورب، غير حيت ما عندهاش بيئة نظيفة”.
علاش؟
آمنة بوعياش ما جاتش وهضرت على مواجهة التهديدات البيئية من فراغ، انطلقت من إعلان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 8 أكتوبر 2021، بأن “التمتع ببيئة نظيفة وسليمة ومستدامة حق من حقوق الإنسان، وقال باللي تنزيل هذا الحق على أرض الواقع وتمكين ساكنة العالم من الاستفادة منه، كباقي حقوق الإنسان الكونية، هي في إطار الجيل الثالث من حقوق الإنسان.
آمنة بوعياش نوهت بانخراط المغرب وريادته، سواء من أجل اعتراف مجلس حقوق الإنسان أو اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
والمملكة المغربية هي و كوستاريكا وجزر المالديف وسلوفينيا وسويسرا، كتعتبر نواة هاد المبادرة الإنسانية، في الجمعية العامة، بعدما ترافعت هاد الدول بنجاح على مستوى مجلس حقوق الإنسان السنة اللي فايتة.
