نظم مهاجرون مغاربة، أمس الاثنين (14 يونيو)، وقفة احتجاجية قرب منزل المتورط في قتل شاب مغربي في مقتبل العمر، في بلدة ماثارون التابعة لإقليم مورسيا الإسباني.
ودعت مجموعة من المغاربة القاطنين في البلدة إلى تنظيم هذه الوقفة، احتجاجا على مقتل مواطنهم بهذا الشكل الشنيع، المتعلق بعنصرية مقيتة، كثيرا ما يواجهها أبناء الجالية في عدد من المدن والبلدات الإسبانية.
وأكد أحد الساكنين في إقليم مورسيا، في اتصال مع موقع “كيفاش”، أن الحادث، الذي وقع في بلدية ماثارون البعيدة عن مورسيا بحوالي 70 كيلومتر، حرك ماء راكدا عند عدد من أبناء الجالية الذين يتعرضون لمواقف عنصرية كثيرة، ومثيرة للإشمئزاز.
ووثقت كاميرا من عين المكان، تجمهر مهاجرين مغاربة، حيث شددت إحدى الحاضرات على عدم استخدام العنف في الوقفة، والتظاهر بشكل سلمي ضد العنصرية.
وكان يونس، الشاب البالغ من العمر 39 سنة، قد لفظ أنفاسه الأخيرة، أول أمس الأحد (14 يونيو)، بعد تلقيه 3 رصاصات من طرف إسباني عنصري، يبلغ من العمر 52 ستة، يكره المغاربة ويرفض عيشهم في إسبانيا.