رد رشيد أوكالي، رئيس لجنة تنظيم بطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين، المرتقب إقامتها في الجزائر بين 13 يناير و4 فبراير المقبلين، على الشرط الذي وضعه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بخصوص مشاركة المنتخب الوطني المغربي في “الشان”.
رفض جزائري
وقال أوكالي خلال ندوة صحفية، عقدها يوم أمس الأربعاء (28 دجنبر)، “نحن معنيون بالتنظيم على المستوى الوطني، ومجبرون على توفير النقل بالجزائر فقط، معناه تنقل أي فريق من مدينة إلى أخرى”.
وأتم حديثه “بخصوص القدوم إلى الجزائر، فإن الفرق المشاركة هي المسؤولة، سواء على المستوى المادي أو مخطط الرحلة الذي يريدون اختياره. ليس لدينا أي شيء إجباري في دفتر التحملات يقول أنه علينا توفير النقل خارج البلد، صحيح من المفروض علينا تسهيل الأمور على الوفود القادمة، ولكن لا يمكن الحديث عن رحلة مباشرة أو غير مباشرة”.
وأوضح أن “أغلبية المنتخبات المشاركة ستحل وتنتقل إلى الجزائر قادمة من بلد آخر، وليس عبر خط جوي مباشر ينطلق من بلدها”.
شرط الجامعة
وكانت الجامعة قد أكدت، أول أمس الثلاثاء (27 دجنبر)، خلال اجتماع مكتبها المديري، أنه يجب على البلد المضيف لبطولة الشان أن يحترم بنود دفتر التحملات لاستضافة البطولات الإفريقية، خاصة فيما يخص تسهيل ظروف المنتخبات المشاركة، حيث طالبت بسفر المنتخب الوطني إلى مدينة قسنطينة التي ستستضيف مباريات النخبة المغربية في هذه البطولة عبر رحلة مباشرة انطلاقا من مدينة الرباط وبواسطة طائرة خاصة للخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية، مشددة على أنه “في حال رفض ذلك فقد قرر المكتب المديري بالإجماع عدم المشاركة في هذه البطولة”.
إقرأ أيضا: يلا ما قبلوش غادي ينسحبو.. الجامعة تضع شرطا على الجزائر قبل منافسات الشان
اعتذار تونس ومصر وأوغندا
وفي السياق ذاته، أصبح الغموض يلف مستقبل “شان الجزائر”، بسبب انسحاب عدد من البلدان، منها تونس ومصر وأوغندا، في انتظار قرار الجامعة الملكيةو المغربية لكرة القدم.
ففي 28 أبريل الماضي، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” اعتذار تونس ومصر عن المشاركة في البطولة، لتلحق بهما بعد ذلك جمهورية أوغندا.
وذكرت وسائل إعلام محلية في تونس أن اتحاد اللعبة المحلي فضل الانسحاب بسبب تركيزه على تجهيز المنتخب الأول للمشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وجاء اعتذار الاتحاد المصري للانشغال باستعدادات “كان 2023″، حسبما أورد الإعلام المحلي، بينما قرر الاتحاد الأوغندي عدم المشاركة بسبب أزمة مالية خانقة يعاني منها.
