كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، عن معطيات مقلقة بخصوص المرضى في مستشفيات الأمراض النفسية والعقلية، مؤكد أن قطاع الصحة النفسية في المغرب لا يزال يعاني من عدة مشاكل.
وتشير الأرقام، إلى أن عشرين في المائة من بين هؤلاء المرضى، متخلى عنهم ويقبعون في المستشفيات لسنوات أو بصفة دائمة، لدواع اجتماعية وليست طبية، ولا يمكن وصفهم إلا بالمنسيين بعد أن تخلت عنهم عائلاتهم بسبب “الوصم الاجتماعي”.
وجاء في جواب وزير الصحة على سؤال كتابي للنائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، فاطمة الزهراء باتا، أن ما يقارب أربعمائة مريض أصبحوا مقيمين بصفة دائمة رغم استقرار حالتهم العقلية، وهم في حاجة إلى مواصلة العلاج خارج المستشفى.
ورجّح الوزير بأن سبب هذا الاختلال، يعود إلى تخلي الأسر عن مرضاهم لأسباب عائلية واجتماعية واقتصادية، وكذا تردد بعض المؤسسات الاجتماعية في استقبال هؤلاء المرضى.