كشف رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، أنه اتفق مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، على “ضرورة المضي قدما في العلاقة الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب”.
وأكد سانشيز، عقب المباحثات التي أجراها، أول أمس الجمعة (18 فبراير)، مع ناصر بوريطة، على هامش قمة “الاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي”، في بروكسيل، أنهما اتفقا على ضرورة دفع العلاقات الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب إلى الأمام.
ويعد هذا أول لقاء مباشر بين مسؤولي البلدين اللذين عاشا أزمة ديبلوماسية، وتوترت علاقتهما على خلفية استقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو للعلاج في أراضيها بهوية مزورة.
وقال رئيس الحكومة الإسباني أن “المغرب شريك استراتيجي لإسبانيا ونريد تعميق العلاقات معه على المستوى الثنائي وكأعضاء في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي”.
وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدرلي، ناصر بوريطة، ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أول لقاء شخصي مع منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية في أبريل الماضي.
وأكد سانشيز، اليوم الجمعة (18 فبراير)، أنه أجرى “محادثة” في اليوم السابق (الخميس)؛ مع بوريطة، الذي يحضر ممثلا بلاده في قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي في بروكسل.
ويصر وزير الخارجية الإسباني على أن العلاقة مع المملكة المجاورة متقلبة وأن الحكومتين تعملان من أجل “علاقة القرن الحادي والعشرين”، بما يتماشى مع الرغبة التي عبر عنها الملك محمد السادس في غشت الماضي وفيليبي السادس في وقت لاحق من يناير الماضي.
إقرأ أيضا:في أول لقاء مباشر بعد الأزمة الأخيرة.. بوريطة يلتقي رئيس الحكومة الإسبانية
