ترأست وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الأربعاء (05 أكتوبر) في مراكش، لقاء عمل مع شركة الطيران البريطانية “إيزي جيت”، هي خامس أكبر شركة طيرانٍ في أوروبا، بطاقة استعابية تجاوزت 100 مليون مسافر سنة 2019.
خطة للإقلاع السياحي
وكان إلى جانب وزير السياحة، في هذا اللقاء الهام، عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وكل من “بوهان لوندغرين”، الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الطيران، و”غاري ويلسون”، الرئيس التنفيذي لشركة “إيزي جيت هوليدايز” ، فرع مجموعة “إيزي جيت” في مجال تنظيم الأسفار ، في إطار خطة الإقلاع السياحي التي يتم تنفيذها حاليا من أجل زيادة عدد الوافدين إلى بلدنا.
رؤية لجذب 26 مليون سائح
وحسب بلاغ للوزارة توصل به موقع “كيفاش”، مكّن لقاء العمل من إعادة تأكيد الشراكة القوية التي تجمع المغرب بالمجموعة الدولية، كما أسهم في مناقشة آفاق افتتاح خطوط جديدة إلى وجهات جديدة، ومضاعفة عدد زبناء شركة الطيران البريطانية في اتجاه المغرب على مدى السنوات الخمس المقبلة، تمالشيا مع رؤية الوزارة، من أجل مضاعفة عدد سياح المملكة وجذب 26 مليون سائح في آفق سنة 2030.
رؤية ذكّرت بها وزيرة السياحة، التي أعربت عن التزام الحكومة بتحقيق شراكات استراتيجية مربحة للجانبين مع الفاعلين الدوليين قائلة: “السياحة قطاع أساسي لاقتصاد بلدنا، وحكومتنا ملتزمة بدعم الشراكات التي ستساهم في تطوير هذا القطاع”.
توقيع عقدي شراكة
وبهذه المناسبة، وقع “يوهان لوندغرين” و”جاري ويلسون” عقدي شراكة مع عادل الفقير يتعلقان بالبرمجة الشتوية لمجموعة “إيزي جيت” بالمغرب. سيتم الانتهاء من عقد شراكة مدتها خمس سنوات في الأسابيع المقبلة والتي ستمكن من زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية وفتح خطوط جديدة إلى العديد من الوجهات المغربية.
من جهته قال عادل الفقير: “إن الهدف من هذه الشراكة المستقبلية ليس فقط تعزيز تواجد “إيزي جيت” في أكادير ومراكش، ولكن أيضًا وضع اللمسات الأخيرة على الشراكة الاستراتيجية المشتركة التي ستسمح لشركة “إيزي جيت” بالاشتغال على وجهات مغربية أخرى وربط المملكة ب 34 سوق أوروبية التي تتواجد فيها الشركة حاليا”.
خامس أكبر شركة طيران في أوروبا
ووفق بلاغ الوزارة، يتم تأمين ما يقارب من مليون مقعد سنويا في إتجاه المغرب، حيث تعد شركة” إيزي جيت” خامس شركة طيران من حيث القدرة الاستيعابية للمملكة على المستوى الدولي. بينما كانت وجهاتها إلى مراكش وأكادير وطنجة والصويرة قبل فترة الجائحة.
وتسعى هذه الشركة، إلى التمركز ليس فقط كشركة طيران، بل أيضًا كمنظم رحلات سياحية، ومن شأن هذا التصور أن يسمح للمجموعة بملء جزء كبير من مقاعدها الجوية إلى المغرب من خلال عروض خاصة، وقد رحب بهذه المبادرة كل من عبد اللطيف قباج الرئيس الشرفي للكونفدرالية الوطنية للسياحة، ولحسن زلمات رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية إضافة إلى محمد سملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، الذين شاركوا أيضا في هذا الاجتماع الهام.
