أثارت صورة لرئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو وهو يغادر مكتبه، أمس الاثنين (10 مارس)، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
والتقطت صورة لترودو، حيث ظهر وهو يحمل كرسيا، يبدو أنه أخرجه من مكتبه، ويضحك مخرجا لسانه بطريقة ساخرة.
وكان ترودو قد التقى قبلها بقليل بالزعيم الجديد للحزب الليبرالي ورئيس الوزراء المكلّف، مارك كارني، لبدء عملية انتقال السلطة، وذلك بعد فوز كارني الساحق في انتخابات الحزب التي جرت، أول أمس الأحد.
وعقب الاجتماع، صرّح كارني للصحفيين في البرلمان بأن الانتقال سيكون “سلسا” و”سريعا”.
في غضون ذلك، بدأ ترودو إجراءات إنهاء فترته في الحكومة، وهناك التقط مصور من وكالة “رويترز” صورة له وهو يحمل كرسيه من مجلس العموم، إلى خارج مبنى البرلمان.
وانتشرت الصورة بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كثيرون بروح الدعابة لدى ترودو، بينما ذهب آخرون إلى حد اتهامه بـ”السرقة” من الكنديين للمرة الأخيرة.
وانتقد بعض الكنديين ترودو واتهموه بـ”السرقة” مجددا، في إشارة إلى فترته كوزير أول.
يُشار إلى أنه وفقًا للقواعد البرلمانية، يُسمح للنائب المغادر بشراء نسخة مقلدة من كرسيه في قاعة البرلمان.
وانتخب كارني حاكم المصرف المركزي السابق (59 عاما) غير الملم بالسياسة، بغالبية كبيرة رئيسا للحزب الليبرالي في كندا الأحد، خلفا لترودو الذي أعلن استقالته بداية يناير، بعد عشرة أعوام أمضاها في الحكم.
وذكرت وسائل إعلام كندية أن كارني قد يتسلم منصبه اعتبارا من الأربعاء بعد أن يؤدي اليمين أمام الحاكمة العامة لكندا التي تمثل ملك بريطانيا تشارلز الثالث، رئيس الدولة الكندية.
وتواجه أوتاوا انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي فرض رسوما جمركية على سلع كندية.
