بعدما كان لا يجد وقتا “حتى باش يحك راسو”، كما كان يقول، بن كيران أسرّ مؤخّراً لمقربيه على أنه يعاني من الفراغ القاتل. وأنّ ما “يقتله” أكثر هو جفاء “إخوانه”، لا مسيري حزب المصباح منهم ولا الوزراء باسم هذا الحزب. ويبدو أن بن كيران لم يعد يجد أحداً ليحكي له نكته التي يقول عنها هو بنفسه أنها “حامضة”.
ومصطفى الخلفي هو الوزير الوحيد الذي ما زال يزور بن كيران، إنّما لا لتبادل النكت معه، بل ليستشير.