• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 04 فبراير 2022 على الساعة 18:00

دعت إلى اعتماد مخطط عمل اجتماعي مشترك.. حيار تعرض استراتيجية وزارتها للتشاور (فيديو)

دعت إلى اعتماد مخطط عمل اجتماعي مشترك.. حيار تعرض استراتيجية وزارتها للتشاور (فيديو)

ترأست عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم أمس الخميس (3 فبراير)، لقاء تشاوريا جهويا بقاعة الاجتماعات بولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، لتوضيح الاستراتيجية القطاعية الجديدة 2021-2026.

وحسب بلاغ للوزارة، فإن هذا الاجتماع، جاء ليجيب على انتظارات الفاعلين على المستوى الترابي وإشراكهم في إغناء وتنفيذ برنامج عمل القطب الاجتماعي، وتقاسم مجالاته في تنزيل البرنامج الحكومي الجديد.

وأوضح البلاغ ذاته، أن الوزارة ستعمل على تنزيل برنامجها الاجتماعي على المستوى الجهوي بعقد مشاورات مع رؤساء الجهات.

وخلال الاجتماع المذكور، دعت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، إلى اعتماد مخطط عمل اجتماعي مشترك لفائدة جهة الرباط-سلا القنيطرة.

وأكدت حيار، في كلمة لها خلال الجولة الـ11 من اللقاءات التشاورية جهوية حول مضامين الاستراتيجية الجديدة 2021-2026 لقطاع التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن الجهة، وبالنظر لمؤهلاتها الاقتصادية والاجتماعية، تحتاج إلى المواكبة من أجل رفع بعض التحديات المطروحة في المجال الاجتماعي.

وسجلت في هذا السياق، وجود فجوة كبيرة بين عدد المستفيدين من البرامج الاجتماعية في الجهة وبين المستحقين لها، مشيرة إلى أن الجهة تستفيد من مبلغ مالي قدره 50 مليون درهم مخصص لبرامج القطب الاجتماعي، لاسيما عبر التعاون الوطني أو من خلال وكالة التنمية الاجتماعية.

وشددت الوزيرة على ضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من هذه البرامج الاجتماعية، مقترحة إقامة شراكة ثلاثية الأطراف بين الوزارة والولاية ومجلس الجهة لسد هذه الفجوة، واعتماد الرقمنة كمحرك لتعزيز قاعدة بيانات مختلف الفاعلين.

يذكر أن الوزيرة حيار أطلقت سلسلة اجتماعات جهوية، لتقديم برنامجها القطاعي في الشق الاجتماعي.