وجه مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، رسالة مودة إلى الشعب الجزائري، على اعتبار أنه والشعب المغربي إخوة وعائلة واحدة، داعيا بالهداية إلى الحكام الجزائريين ومؤكدا أن الصحراء مغربية لا نقاش فيها.
ودعا القيادي الاستقلالي، في حديثه للصحافي الجزائري وليد كبير، الشعب الجزائري إلى التضامن لإعادة فتح الحدود، مردفا بالقول: “المغاربة كلهم يحبون للشعب الجزائري الخير والمحبة والرفاهية… والحكام الجزائريين الله يهديهم”.
وتابع ولد الرشيد، متوجها إلى الشعب الجزائري: “حنا را ما ظالمين حد، إذا كان ينقال لهم على الصحراء المغربية، الصحراء مغربية وتبقى مغربية الدهر كله، وما أظن أن الشعب الجزائري عندو فيها إشكال والجزائريين يقولو حنا ما داخلين للمشكلة”.
وفي ما يتعلق بحل الصراع المفتعل، أكد رئيس مجلس جماعة مدينة العيون، أن “المغرب يمد يده لحل هذا النزاع، لكن مع التأكيد على خيار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية وهادي هي الرؤية ديالنا اللي غادي نبقاو ندافعو عليها”، مذكرا بآخر خطاب لجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة، حيث أكد أن “الصحراء مغربية بأهلها الصحراويين”.
وخلص رئيس جماعة العيون، في حديثه للصحافي وليد كبير، قائلا: “نطلب من اخوتنا في الجزائر… هوما عارفين وضعهم على أنه ما هو وضعهم الحقيقي، يجيو يدخلو فالحكم الذاتي ونبقاو خوت حنا والجزائريين”.
