حرمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الدولي المغربي سفيان بوفال، من المشاركة رفقة المنتخب الوطني في ذهاب وإياب مباراة السد أمام الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد قرار توقيفه لمباراتين على خلفية الأحداث التي وقعت أثناء وبعد مباراة المغرب ومصر في الكاميرون.
إقرأ أيضا: بسبب الشجار بعد المباراة.. الكاف تعاقب المغرب ومصر وتوقف لاعبين مغربيين
شجار متوقع
وفي تعليقه على هذا القرار، قال المحلل الرياضي، مجيد الخال، في تصريح لموقع “كيفاش” إنه كان من المتوقع حدوث شجار بين لاعبي المنتخب الوطني والمنتخب المصري، قائلا “فمباراة المغرب ومصر كنا كنتوقعو أنه غادي توقع بعض الأشياء في غرف الملابس حيت كان تشنج بين اللاعبين داخل المباراة، وتشنج بين كرسي الاحتياط المنتخب المصري مع المنتخب المغربي، هاد الأشياء، ما كناش كنتمناو أنها توقع حيت هادي كتبقى مباراة كرة قدم، وهنا كيجي الدور ديال الطاقم التقني بأنه خاصو يضبط الأمور ديالو خصوصا فنهاية المباراة”.
وأضاف “أنا ما توقعتش أنه غادي يكون بوفال داخل فهاد الشجار، وحنا كنعرفو الأخلاق ديالو وحتى شاكلا، هما لاعبين محترفين وكيلعبو فدوريات كبرى ما كناش كنتاظرو يصدر منهم شي تصرف”.
ضرورة تدخل الجامعة
وشدد الخال على أنه “الآن لازم على الجامعة دير استئناف حيت حنا في حاجة ماسة لخدمات بوفال خصوصا وأننا كنعرفو التأثير ديالو داخل المجموعة، وكذلك هو لاعب اللي كيلقى حلول”.
وأوضح الدولي المغربي السابق، أن “منتخب الكونغو الديموقراطية اللي غادي نلعبو ضدو في شهر مارس المقبل غادي يعتامد على دفاع متأخر، يعني خاصنا لاعب بكل مهارية وممتاز باش يلقى لينا حلول فردية في ظل غياب نجاعة هجومية اللي شفنا فالمنتخب الوطني”.
تأثير غياب بوفال
وأكد المحلل الرياضي أن “بوفال غادي يكون عندو تأثير كبير يلا غاب على مباراة الكونغو… أما شاكلا شفناه ما دار حتى شي إضافة وما دخلش في منظومة المنتخب الوطني”.
وختم حديثه بالقول “خاص ضروري الجامعة تدخل وتستأنف على الأقل باش يلعب معانا بوفال في مباراة الإياب اللي غادي تلعب فالمغرب باش يعطينا الإضافة ويجيب لينا غير الكرات الثابتة”.
ومن المرتقب أن تقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باستئناف العقوبة، خاصة في حالة بوفال، على اعتبار أنها ستغيبه عن ذهاب وإياب مباراة الكونغو الديمقراطية، الحاسمة، برسم تصفيات مونديال قطر 2022.
قرارات الكاف
يذكر أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أصدرت يوم أمس الثلاثاء (1 فبراير)، قرارات تأديبية في حق كل من المنتخب المغربي والمنتخب المصري، على خلفية الأحداث التي وقعت أثناء وبعد مباراة المغرب ومصر في الكاميرون.
وقررت لجنة الانضباط التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف”، إيقاف لاعبي المنتخب الوطني سفيان بوفال وسفيان شاكلا لمبارتين.
كما قررت اللجنة إيقاف مروان محمد مصطفى داود لاعب مصر رقم 27 لمباراتيه المقبلتين (نصف النهائي والنهائي أو مباراة المركز الثالث) لسلوكه العنيف، وفرض غرامة قدرها 5000 دولار على الاتحاد المصري، إضافة إلى إيقاف مساعد مدرب مصر روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا عن مبارياته الأربع القادمة وهي مباريات نصف النهائي والنهائي أو مباراة المركز الثالث بالإضافة إلى المباراتين التاليتين مع منتخب بلاده، لاستخدامه لفتة بذيئة.
في سياق متصل، فرضت الكاف غرامة مالية مقدارها 10000 دولار أمريكي على الاتحاد المصري، مع توجيه تحذير إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب سلوكه غير المقبول على مقاعد البدلاء.
