فرح الباز
كشفت دراسة أكاديمية جديدة أن العالم العربي ينفق سنويا أكثر من خمسة مليارات دولار على أعمال الدجل والشعوذة، وأن نحو 70 في المائة من المترددين على الدجالين المشعوذين من النساء.
الدراسة، التي عنونت بـ”الإسلام ومحاربة الدجل والشعوذة”، كشف عنها معدها الدكتور إسماعيل محمد الحكيم، أستاذ الثقافة الإسلامية بالجامعات العربية والسودانية، خلال “المنتدى القومي للفكر والتنمية”، الذي نظمته جامعة “المغتربين” في الخرطوم، وذلك يوم الخميس الماضي (28 ماي).
وخلال اللقاء قدم الباحث السوداني نظرة تاريخية عن الدجل والشعوذة بالعالم العربي، وأسس عملية الشعوذة والساحر والمسحور والجن، كما تناول قضية مواصفات الساحر وطلبه لإحضار حاجات ومتطلبات معينة.
كما تطرق الأكاديمي السوداني إلى أسباب الوقاية من السحر والدجل وذلك بالأذكار والتوكل على الله وعدم التشاؤم والإحباط، مشيرا إلى أهمية التذكير بالأذكار في وسائل التواصل الاجتماعي.