• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 23 فبراير 2023 على الساعة 21:33

دارو خدمة المنتخبين.. رجال وشباب يفكون العزلة عن دوارهم بإحدى جماعات ورزازات (صور)

دارو خدمة المنتخبين.. رجال وشباب يفكون العزلة عن دوارهم بإحدى جماعات ورزازات (صور)

بعدما عجزت جماعتهم عن توفير ما يلزم لفك العزلة عن دوراهم، بعد موجة التساقطات الثلجية التي تسببت في عزل العديد من دواوير إقليم ورزازات، بادر سكان داور ايت اغمور، في جماعة سيروا، التابعة للإقليم المذكور، إلى فتح الطريق نحو دوارهم مستعينين بمعاول وأدوات بسيطة.

وقال أستاذ يعمل في داور ايت اغمور، في شهادة نقلها الصحافي رضوان الرمضاني، على حسابه على فايس بوك، إن هذه المنطقة شهدت تساقطات ثلجية كثيفة، بلغت ما بين 1m20 و1m70 في المناطق العليا.

هذا الوضع، يضيف الأستاذ في رسالته التي بعثها إلى الرمضاني قصد نقلها إلى متابعيه، تسبب في انقطاع الطريق والكهرباء وشبكة الاتصال (الريزو)، لمدة 48 ساعة.

وأشار صاحب الرسالة إلى أن “الجماعة أقصى ما قدرات توفرو، حسب الإمكانيات، طراكس للثلج، ولكن مع ذلك صعيب ويستحيل على الطوموبيلات يدوزو”، مضيفا: “اليوم الناس والرجال ديال الدوار ناضو وهزو البالات وقصدو الطريق وقادوها وسرحوها..”.

وختم الأستاذ رسالته بتوجيه شكره لسكان المنطقة الذين قاموا بهذه المبادرة، موردا: “بغيت نقدم كلمة شكر كبيرة لهاد الرجال ديال بصح اللي تعاونو بيناتهوم وما بقاو كيتسناو حد يحن فيهم ولا يشوف جهتهم وخدمو لراسهم، واخا الأولى كان ناس منتخبين ومسؤولين هوما يديرو ديك الخدمة…”.

وعاشت ساكنة أكثر من 52 دوارا تابعة لجماعة تديلي بإقليم ورزازات، منذ ما يزيد عن 48 ساعة، حصارا طبيعيا بسبب التساقطات الثلجية التي عرفتها المنطقة، حيث أصبحت جميع المسالك الطرقية المؤدية إلى الدواوير التابعة لهذه الجماعة التربية مقطوعة في وجه العربات والراجلين.

ومن أجل فك العزلة عبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بأوامر ملكية سامية، طواقم بشرية وآليات لوجيستية مهمة، بتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطات المحلية، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى العديد من الأسر المنحدرة من الدواوير والمناطق المتضررة من الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ17 فبراير، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.