• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 26 فبراير 2015 على الساعة 11:54

خنيفرة.. إغاثة 3 أطفال من ضحايا البرد

خنيفرة.. إغاثة 3 أطفال من ضحايا البرد

إسعاف

كيفاش

تمكن فريق طبي متنقل، ليلة الاثنين الماضي (23 فبراير)، في منطقة تاعرعات، التابعة لجماعة أكوديم في خنيفرة، من إغاثة ثلاثة أطفال رضع أصيبوا بالتهابات حادة نتيجة موجة البرد القارس بهذه المنطقة الجبلية المحاصرة بالثلوج، وذلك حسبما علم لدى المديرية الإقليمية للصحة في ميدلت.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم، لهذا الغرض، توفير شاحنة لإزاحة الثلوج وسيارة إسعاف من أجل تسهيل مهمة هذا الفريق الطبي الذي انتقل في ظروف جوية صعبة نتيجة تساقط الثلوج، والذي تمكن من تقديم العلاجات الضرورية إلى هؤلاء الأطفال الرضع، مبرزا أنه “بفضل التنسيق مع السلطات المحلية لم يتم، إلى حدود الآن، تسجيل أي وفاة بسبب البرد القارس”.
وقال المندوب الإقليمي للصحة، حسن بوزيان، إن هذا الفريق الطبي تمكن أيضا، في المنطقة نفسها، من علاج رجل مسن يبلغ من العمر 70 سنة كان يعاني آلاما حادة على مستوى المسالك البولية، وكذا إجراء فحص طبي لسيدة كانت تعاني آلاما على مستوى الرحم بعد وضعها لمولود بمنزلها.
وأضاف أن فريقا طبيا آخر، يضم أطباء متخصصين في طب الأطفال والطب العام، إضافة إلى ثلاث ممرضات، كان انتقل مباشرة، بعد إعلان النشرة الجوية الإخبارية نهاية الأسبوع الماضي، إلى منطقة ماسو بجماعة أكوديم (خمس كيلومترات عن منطقة تاعرعات)، حيث استفاد حوالي 230 شخصا من خدمات طبية وشبه طبية لإصابتهم بأعراض منها انخفاض درجة حرارة الجسم والحمى أو التهابات حادة نتيجة موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة.
وأشار بوزيان إلى أن مخطط العمل الوقائي المحلي، الذي تم من خلاله وضع خريطة تحدد المناطق المهددة بتساقط الثلوج والبرد القارس، عبأ الوسائل اللوجيستية من أجل إزاحة الثلوج لتفادي انقطاع حركة السير عبر الطرق والمسالك بهدف فك العزلة عن الساكنة، وكذا وضع برنامج للقيام بجولات طبية في الدواوير المحاصرة بالثلوج.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن لجنة اليقظة المحلية أولت اهتماما خاصا بالمؤسسات الاجتماعية والتعليمية في المناطق النائية، والتي استفادت من أغطية وكميات من خشب التدفئة، مشيرا إلى أنه تم تعبئة فريق عمل طبي وشبه طبي يتكون من أربع وحدات طبية متحركة و13 سيارة إسعاف، وكذا كمية مهمة من الأدوية المتنوعة تقدر كلفتها المالية بـ100 ألف درهم.