مطيشة دارت جنحين، والثمن ديالها طلع طلعة صاروخية. كيفاش؟
خليها تخماج
بعد ارتفاع أسعارها إلى مستوى غير مسبوق في الأسواق المغربية، دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة الطماطم.
وأطلق نشطاء هاشتاغ “خليها تخماج”، مع عبارات تدعوا إلى مقاطعة الطماطم التي وصل سعرها إلى 12 درهما للكيلو غرام الواحد.
وعبر عدد من المواطنين عن استيائهم من الارتفاع الذي أصبحت تعرفه أغلب الخضر والمواد الأساسية، إذ أصبحوا غير قادرين على تلبية أبسط حاجياتهم اليومية.
وكتب أحد المعلقين على حائط حسابه الفايسبوكي “نقاطعوها سيمانة غتولي بدرهم للكيلو، ماطيشتنا فأوروبا أرخص بكثير من المصدر المغربي… لا لغلاء الأسعار قهرتونا”، مرفقا تدوينته بهاشتاغ “خليها تخماج”.
وعلق آخر “يالاه مقاطعة لا للغلاء، مطيشة طلعت دارت جنحين، خليها تخماج، ترجلو واحد السيمانة حتى تولي بدرهم، طلعت طلعة صاروخية، خليها تخماج يكلها دبان”.
وجاء في تعليق آخر “ولاد الشعب الحل هو المقاطعة أنا والله لا شريتها سيمانة إن شاء الله، خليها تخماج كونوا رجال وقاطعوها ووصلوا المساج للعائلة ديالكم اللي تيتقضاو من السوق ولا المارشي”.
علاش مطيشة غلات؟
وفي تعليقه على الموضوع، قال عبد العالي الجرماطي، رئيس مصلحة إعداد الأثمنة في سوق الجملة للخضر والفواكه في الدار البيضاء، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش” إن السبب في ارتفاع أسعار الطماطم يعود أساسا إلى قلة العرض.
وأوضح الجرماطي أن تكاليف الإنتاج المرتفعة لم تعد تساعد على تصدير الطماطم إلى الخارج، وأبرز أن “عددا من الفلاحين قاموا بالاستغناء عن زراعة الطماطم بسبب الجفاف وغياب الموارد المائية وعدم انتظام التساقطات المطرية”.
وأضاف “السوق يحترم قاعدة العرض والطلب، ما دام العرض قليل فإن سعر الطماطم سيواصل الارتفاع”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن هذه الفترة من السنة تعرف عادة ارتفاع أسعار الطماطم، لكون أكادير هي المنتج الرئيسي لهذا المنتوج وطنيا.
واش غتنقص فرمضان؟
ومن جهته، قال جعفر الصبان، مدير سوق الجملة بالدار البيضاء، إنه هناك طلب خارجي كبير على الطماطم، مشيرا إلى أنه من الصعب أن تنخفض أسعارها خلال شهر رمضان.
وأضاف في تصريح لموقع “كيفاش”، “ارتفاع أسعار الطماطم راجع لبزاف ديال العوامل، منها الطقس وضغط التصدير، ودابا كاين طلب خارجي عليها”.
وتابع الصبان أن بعض “الخضر تقدر تنخفض من هنا لرمضان ولكن مطيشة موحال تنقص، والمغاربة الحمد لله عمرهم ما تخصو نتفاؤلو خير”.
