عوض ما يستغلو فرصة الموندياليتو ويروجو للسياحة والصورة ديال البلاد، الناس اللي كيسميو راسهم مؤثرين مغاربة غبرو، وخلاو البراني يدير خدمتهم. كيفاش؟
فين غبرو المؤثرين؟
عاتب الكثيرون على من يطلق على أنفسهم اصطلاح “المؤثرين” غيابهم عن المشهد في “الموندياليتو”، معتبرين أن في ذلك خذلان وعدم اكتراث للترويج والتسويق للمغرب في مناسبة كروية تحظى بمتابعة العالم.
وفي الوقت الذي تحمل فيه عدد من “مشاهير الويب” الأجانب عناء السفر إلى المغرب لحضور البطولة الكروية والتعريف بالتنوع الثقافي للمملكة، فضل بعض “المؤثرين المغاربة” الاختفاء عن الأنظار والتبرير بكون أن الدعوة لم توجه لهم.
وفي دعاية واسعة تشيد بمستوى التنظيم المغربي للبطولة الكروية، عبر اليوتيوبر البريطاني الشهير “ثوغدن”، في مقاطع فيديو تقاسمها مع متابعيه على منصة “تويتر”، عن إعجابه بتنظيم حفل افتتاح بطولة كأس العالم للأندية المقامة في المغرب.
ومن جهته، شارك الصحفي الأرجنتيني نيكو كونتر، الذي كان قد اشتهر بتعليقه على مباريات المنتخب المغربي في قطر بعبارة “سير سير سير”، مقاطع فيديوهات توثق يومياته في المغرب بالتزامن مع بطولة “الموندياليتو”.
المحتوى فيه وفيه!
وفي تعليقه على الموضوع، قال الإعلامي رضوان الرمضاني: ” هاد الأيام كنشوف بزاف ديال صُنّاع المحتوى العرب والأجانب اللي كيجيو للمغرب وكيصوّرو فيديوهات زوينة على البلاد ديالنا، فيها معلومات وفيها نقل لصُوَّر زوينة على المغرب”.
وتابع صاحب “بدون لغة خشب”، في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”: “بغيت ندير مقارنة مع بعض صُنَّاع المحتوى ديالنا اللي كيمشيو للخارج، وحشمت… صحيح فيهم نسبة اللي كدِّير عمل زوين، وكتصوّر فيديوهات زوينة، من بلدان أخرى، وحتى من المغرب، ولكن كاينة نسبة أخرى كتقلّب غير على بلايص الشوپينگ والقصاير”.
وخلص الرمضاني، مؤكدا “الحاصول وما فيه، كاين صناع المحتوى، وكاين اللي كيشد “المحتوى” وكيبدا يخربق ليه فترتيب الحروف حتى كنلقاوه صنع شي عجب ممنوع على الجمهور الناشئ”.
وتفاعل عدد من المعلقين مع التدوينة، منتقدين غياب المؤثرين المغاربة عن حدث “الموندياليتو”.
وكتبت إحدى المعلقات: “صناع المحتوى ديالنا ما تايديروش شي حاجة بدون مقابل يلا فيها شي هموز مرحبا مافيهاش تايقلبو الكاميرا”.
وجاء في تعليق آخر: ” كاين اللي كيصنع المحتوى وكاين اللي كيضيع المحتوى”.
