شدد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وحيد خاليلوزيتش، يوم أمس الخميس (12 نونبر)، في الدار البيضاء، على أن المواجهة المزدوجة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره إفريقيا الوسطى برسم الجولتين الثالثة والرابعة من الإقصائيات المؤهلة لكأس أمم إفريقية (الكاميرون 2021)، تعد محطة حاسمة في مشوار التأهل الى العرس الإفريقي.
وقال الناخب الوطني في تصريحات صحفية قبيل انطلاق الحصة التدريبية الأخيرة لـ”أسود الأطلس” على أرضية مركب محمد الخامس في البيضاء “إنها لحظة حاسمة بالنسبة لبقية التصفيات، على اعتبار أنه بعد هذين اللقائين سنخلد لاستراحة طويلة حتى مارس المقبل، نحن على مرمى حجر من التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، لكن تحقيق انتصارين سيساعدنا بشكل كبير على المستوى المعنوي والذهني وسيمنحنا الثقة للمضي قدما في خطنا التصاعدي”.
الأجواء
وفي معرض حديثه عن الأجواء التي تمر فيها المنافسات، أعرب خاليلوزيتش عن أسفه قائلا “نجتاز ظرفا استثنائيا للغاية، يتخلله غياب الجمهور والأجواء الحماسية المعهودة (…)، علاوة على جميع الالتزامات والقيود المفروضة والاختبارات التي تم إجراؤها”، مشيرا إلى أنه طالب اللاعبين بأن يكونوا متحمسين أكثر ومنضبطين في تطبيق التعليمات.
الخصم
وأضاف الناخب الوطني أنه طالب اللاعبين بعدم الاستهانة بالخصم “الذي عايناه وحللنا طريقة لعبه”.
واعتبر أن منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى “يتمتع بمهارات جيدة، وفي جميع مبارياته لم يكن أبدا في موقف حرج، إلا أنه، على العكس من ذلك، صنع العديد من فرص التسجيل.”
الحالة الصحية للاعبين
وبخصوص الحالة الصحية للاعبين، أوضح المدرب البوسني “أن الأمور لا تسير دائما بالطريقة التي نريدها”، مضيفا أن” الفريق ليس متكامل الصفوف، مع لاعبين مصابين وآخرين يعانون من المرض”.
وأوضح في هذا السياق أن الشكوك تحوم حول مشاركة كل من يوسف النصيري (إشبيلية) وسليم أملاح (ستاندار دولييج)، علاوة على اللاعبين الذين يعانون من المرض، مبرزا أن منتخب إفريقيا الوسطى سيدخل بتشكيلته الرسمية.
آخر مبارتين وديتين
وبالعودة إلى آخر مباراتين وديتين خاضتهما المجموعة الوطنية، لاحظ خاليلوزيتش أن المباراتين ضد السينغال والكونغو الديمقراطية أظهرت فريقين بوجهين.
واوضح قائلا “المباراة الأولى ضد السينغال، الذي يعتبر أفضل منتخب إفريقي، كانت مبهرة ومثيرة للإعجاب ، بينما كان هناك بعض الاسترخاء ضد منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية. لم أكن راضيا إطلاقا على هذا المردود “.
تفائل
واستطرد قائلا “لازلت متفائلا (.. ) بعد الحصص التي أجريناها، أظهر الفريق مؤهلات كبيرة. نحن بحاجة إلى التركيز و رباطة الجأش الازمة لكسب النقاط الست خلال هاتين المباراتين”، مشيرا الى أنه هدفه يتمثل في “غرس ثقافة الفوز داخل المنتخب الوطني”.
