يتيم هاد ليامات مقابل غير التدوين في الفايس بوك بسبب موضوع “الضيوف اليساريين”. كيفاش؟
يبدو أن محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، لم ترقه ردود الفعل التي خلفها استقبال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، لبعض الوجوه اليسارية من ضيوف الملتقى الوطني لشبيبة الحزب، والتي سبق أن هاجمها.
يتيم، ورغم تأكيده في تدوينة نشرها على حسابه على الفايس، صباح اليوم الأربعاء (16 غشت)، أن “الذين اعتبروا استقبال ابن كيران نكاية فيه لا يعرفونه ولا ابن كيران”، عاد في تدوينة جديدة ليشن هجوم جديدا على من “يحاول أكل الثوم بفمه في مواجهة من أسماهم “يساريي ابن كيران”، حسب تعبيره.
وقال يتيم: “لست في حاجة لمن يقف في صفي لمواجهة ما سمي بيساريي ابن كيران، لأنني لم أكتب عنهم بمنطق المواجهة لهم ولا اعتبرهم خصوما ولا أقبل أن يوظف رأي عبرت عنه في تصفية حسابات قديمة لبعضهم معهم.. أؤمن إيمانا جازما بلقاء شرفاء الوطن، وكتبت في الحاجة إلى الكتلة التاريخية منذ زمان”.
وفي محاولة لتوضيح مقاله الذي هاجم فيه “الضيوف اليساريين”، قال يتيم: “كان الأمر بالنسبة لي نقاشا فكريا وسياسيا واختلاف ما كان ينبغي أن يفسد للود قضية، تمت إساءة فهمه أو ربما لم أوفق في بيانه، واعتذرت لمن ينبغي الاعتذار لهم إن كان في كلامي ما فهم منه أو ترتبت عنه إساءة، وحين ستتاح الفرصة للقاء بعضهم سأشرح ما ورد في مقالي لهم واسمع لهم، وقد تجاوزت عما صدر عن بعضهم في حقي، وانتهى الكلام”.
وخاطب يتيم من اعتبر أنهم “يحاولوا أن يشعلوا خلافا أو فتنة داخلية ويجعلوا من استقبال ابن كيران لضيوف المؤتمر موجها ضده”، بالقول: “قد أخطأتم الوجهة، من حقه بل من واجبه استقبال ضيوف الشبيبة وشكرهم، ومن كانت رؤيته تفسر الأشياء العادية تفسيرا مكريا أو تأمريّا أقول لهم ليس ذلك من أخلاق ابن كيران، ابن كيران أكبر من ذلك، ونسبة ذلك إليه إساءة بالغة له”.
ويبدو أن محمد يتيم عاد إلى “نشاطه” على الفايس بوك، “بحكم تواجده في إجازة لبعض أيام”، حسب ما أكده في رده على منتقديه ممن استغرب “نشاطه الزائد” على الموقع، موضحا: “شغلي قايم به وزيادة عجيب محاولة تكميم الأفواه بدعوى الانصراف الى المهام. هل يعني ان صاحب التعليق ليس له شغل؟ ثانيا هذا الصباح المبكر وأنا في إجازة لبعض أيام. أين المشكل؟؟”.
