فرح الباز
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تعرض السجين، الذي أقدم على الانتحار في السجن المحلي في خريبكة، لتعذيب أو تعنيف أو ضرب من طرف موظفي المؤسسة السجنية.
وأوضح بيان للمندوبية، توصل به موقع “كيفاش”، أن السجين المنتحر كان يعاني مرضا نفسيا يتلقى بسببه علاجا منتظما تحت رعاية طبيب المؤسسة، مشيرة إلى أن السجين، قبيل إقدامه على الانتحار، دخل في موجة من الصراخ، مطالبا بإخلاء سبيله حتى يتمكن من الذهاب إلى منزل عائلته، وعند إرجاعه إلى الغرفة بدأ في ضرب رأسه بقضبان الباب الحديدي مما تسبب له في جرح في جبهته.
وأضافت: “بعدها قام السجين بفتح صنبور الماء، بهدف عدم لفت الانتباه إليه، ليعمد بعدها إلى ابتلاع كمية من الخبز داخل فمه بغرض الانتحار، قبل أن يتم نقله إلى مصحة السجن حيث قام طبيب المؤسسة بإخراج كمية منها من فمه، وأمر بنقله بشكل مستعجل إلى قسم المستعجلات في مستشفى الحسن الثاني في خريبكة حيث وافته المنية في الطريق إليه”.