عمليات أمنية متزامنة جرى تنفيذها في جملة من أحياء مدينة فاس، مكنت من تفكيك “عصابة الثلاثة في واحد”.
استنفار لدوريات الأمن كان مثمرا ولم يتعدّ ليلة واحدة، بفضل استباقية وحنكة رجال الشرطة، فما ميز تدخلاتهم كونها آمنة ومتناسبة، دون اللجوء إلى استعمال الرصاص أو الجهاز البديل. أما حصيلة الموقوفين في ليلة “الحصاد الكبير” فتجاوزت عشرين موقوفا بشبهات تتراوح بين ترويج المخدرات والجرائم العنيفة!
آش واقع؟
المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة فاس، وبتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت ليلة أمس الاثنين (15 غشت)، 26 مشتبها فيه، ينشطون ضمن ثلاث مجموعات متخصصة في حيازة وترويج المخدرات.
كيفاش؟
حسب المصدر ذاته، فإن جميع هؤلاء الموقوفين هم من ذوي السوابق القضائية، ويشكل بعضهم موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطهم في أفعال إجرامية تتنوع بين ترويج المخدرات والجرائم العنيفة.
ومكن التفتيش الأمني من حجز ثمانية كيلوغرامات من الحشيش، وثلاث سيارات وعدة جرعات من الكوكايين، إضافة إلى أسلحة بيضاء، ومبالغ مالية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
