• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 على الساعة 18:30

حملة التلقيح الوطنية.. حتى اللاجئين اللي كاينين فالمغرب غيتلقحو (صور)

حملة التلقيح الوطنية.. حتى اللاجئين اللي كاينين فالمغرب غيتلقحو (صور)

عقد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم (الثلاثاء 16 نونبر)، لقاء عمل مع وفد عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تمحور أساسا حول مخطط الوزارة لتلقيح اللاجئين المتواجدين فوق التراب الوطني ضد فيروس “كوفيد 19″،

وخلال هذا اللقاء، أكد آيت الطالب أن وزارته “شرعت في تنفيذ استراتيجية جديدة تروم توسيع حملة التلقيح لتشمل اللاجئين، وذلك تماشياً مع السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، التي تم إرساؤها وفقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، خاصة بهدف تعزيز ولوج اللاجئين وطالبي اللجوء إلى الرعاية الصحية”.

هذه الاستراتيجية، يوضح الوزير، وفقا للبلاغ لوزارة الصحة، تسعى لتعزيز إمكانية حصول اللاجئين وطالبي اللجوء على الرعاية الصحية، مبرزا أن البرنامج الوطني الخاص بالنهوض بصحة اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين يتضمن تقديم خدمات علاجية والتشخيص والتكفل بالأمراض الوبائية مجانا لفائدة المهاجرين فوق التراب المغربي.

ومن جهته، أشاد فرانسوا رايبت ديكات، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المغرب، بالإجراءات والتدبير التي اتخذتها المملكة المغربية لمكافحة جائحة كورونا بقيادة الملك محمد السادس، معتبرا أنها اتسمت بالشجاعة والجرأة والاستباقية لإنقاذ حياة وصحة المواطنين.

وعبر فرانسوا رايبت ديكات عن اعتزازه بالإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة والحماية الإجتماعية بنتسيق مع وزارة الداخلية لتوفير الرعاية الصحية للاجئين خلال فترة الحجر الصحي، خاصة منهم الذين يعانون من الأمراض المزمنة، علاوة على تمكينهم من التلقيح ضد فيروس كوفيد 19.

وحسب أرقام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فقد بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح مليون و586 ألف و991 شخصا، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و460 ألف و518 شخصا، مقابل 24 مليون و373 ألف و815 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.