• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 30 يوليو 2023 على الساعة 19:00

حزب الاستقلال: مضامين الخطاب الملكي خريطة الطريق للمستقبل في مجالات حيوية

حزب الاستقلال: مضامين الخطاب الملكي خريطة الطريق للمستقبل في مجالات حيوية

أكدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أن خطاب جلالة الملك محمد السادس، إلى الأمة بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش، وما تضمنه من توجيهات سديدة ورؤية متبصرة، يُشكل خريطةَ طريق للمستقبل في مجالات حيوية، مسنودة بالتلاحم الدائم والتجاوب التلقائي بين العرش والشعب، ومؤطرة بالثوابت الدستورية والقيم والمبادئ التي تشكل قاعدة رسوخ النموذج المغربي المتفرد.

الجدية في الخطاب الملكي

وسجلت اللجنة التنفيذية للميزان، أن الجدية بمعناها المغربي الأصيل، تشكل قيمة ناظمةً ومذهبا في الحياة والعمل، مشيدة بما حققته المملكة من إنجازات خلاقة، وأوراش إصلاحية كبرى، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، جعلت من المغرب نموذجا صاعدا على المستوى القاري والإقليمي والدولي.

ونوهت اللجنة التنفيذية في هذا الإطار بالمكتسبات الهامة التي حققتها المملكة بخصوص قضية الوحدة الترابية، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، والتي جعلت من نجاعة الدبلوماسية المغربية قوة ناعمة مؤثرة في المحافل الدولية.

مصداقية كبيرة للمغرب

وأضافت اللجنة الممثلة للحزب، أن هذا الأمر، أعطى مصداقية كبيرة للمغرب في علاقاته مع الدول ومع شركائه، ووفرت لعدالة قضية الوحدة الترابية، زخما دوليا تجسد في توالي الاعترافات بمغربية الصحراء، وتزايد الإقبال على فتح قنصليات بمدينتي العيون والداخلة، واتساع دائرة التأييد لمبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، مشيدة بالمنظور الاستشرافي لجلالة الملك في إقامة علاقات ودية ووطيدة مع دول الجوار، من خلال دعوته المتجددة للجارة الجزائر إلى عودة الأمور إلى طبيعتها وفتح الحدود بين البلدين، والانتصار لمبادئ المحبة والصداقة والتبادل والتواصل بين الشعبين الشقيقين.

وأبرزت اللجنة التنفيذية أن جدية وحزم المغرب إزاء قضية الوحدة الترابية لا يماثلهما سوى موقفه الراسخ، من خلال ترؤس جلالة الملك للجنة القدس، تجاه عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعبها الشقيق في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.

تحولات اقتصادية كبرى

ونوهت اللجنة بالتحولات الاقتصادية الكبرى التي يقودها جلالة الملك من أجل النهوض بالاستثمار المنتج وإرساء التنمية المستدامة، والعمل على استثمار فرص النمو الواعدة التي تتنامى على الصعيد الإقليمي والدولي، والانخراط في المهن العالمية الجديدة التي ستعزز التموقع الاقتصادي للمغرب، وذلك من خلال تسريع أوراش التحول الطاقي بالاعتماد على الطاقات المتجددة، وبلورة عرض المغرب في إنتاج الهدروحين الأخضر، مشيرة إلى أن هذا الأمر سيمكن المملكة من تطوير المنتوج الصناعي الوطني واستقطاب الاستثمارات العالمية ومواكبة المشاريع الكبرى في سلاسل القيمة الدولية، ويجعلها من الدول الرائدة في هذا المجال الواعد.

واعتبرت أن تجديد تأكيد جلالة الملك على مواصلة الجهود المبذولة في خدمة المواطن، والاستثمار الاجتماعي عموما في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والسكن، وتسريع تنفيذ تعميم التغطية الصحية والشروع في أجرأة تقديم الدعم المباشر لملايين المواطنين قبل نهاية هذه السنة، ترجمة حقيقية لنموذج الدولة الاجتماعية التي يضع أسسها جلالة الملك، والتي تتغيا توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنات والمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.

حكامة تدبير الماء

كما أشادت اللجنة التنفيذية للحزب بتوجيهات جلالة الملك بخصوص الحفاظ على الماء كثروة وطنية ثمينة، معتبرة أن حكامة تدبير الماء ووقف استنزاف المياه أولوية كبرى، في ظل التغيرات المناخية، وموجات الجفاف المتتالية، مع ما يقتضيه ذلك من جدية ويقظة ومسؤولية فردية وجماعية.

كما ثمنت تشديد جلالة الملك على أن رفع التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل، والمضي في تحقيق الإنجازات غير المسبوقة بما يقتضيه ذلك من تشجيع الشباب على الإبداع والابتكار في المجالات والتكنولوجيات الواعدة، يستلزم تقوية الارتباط بالقيم الدينية والوطنية و التشبث بالثوابت الجامعة المتجذرة في الهوية المغربية، معتبرة أن البعد المرتبط بالإنسية المغربية، والانفتاح الواعي على مستجدات العصر مدخل أساسي لإنجاح جميع الاوراش الاصلاحية التي تنشدها البلاد، وأن الحفاظ على تماسك الأسرة المغربية لبنة أساسية في مسار تقوية الدولة والمجتمع.