أثارت حركات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موجة عارمة من السخرية، أثناء استقباله من طرف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين (16 ماي)، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وكان أول ما لفت الأنظار فتح تبون لذارعيه بعد ترجله مباشرة من السيارة معتقدا أن نظيره التركي سيبادله بذلك ويقوم بعناقه، إلا أن الزعيم التركي، اكتفى بالمصافحة.
وبعد ذلك استمر الرئيس الجزائري في القبض على ذراع أردوغان بكلتا اليدين، في مشهد غريب وسابقة في لقاءات الرؤساء.
ولم تكن هاته المواقف الوحيدة التي بصم عليها تبون، بل قام عبد المجيد بتنظيف أنفه أكثر من مرة أمام عدسات الكاميرا بواسطة منديل، وبنفس المنديل مسح على فمه ووجهه، ثم تصافح مضيفه التركي، في موقف بعيد عن البروتوكولات الرئاسية، والتي يركز فيها الزعماء على أبسط التفاصيل.