• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 22 نوفمبر 2023 على الساعة 14:30

حرب قبلية واصطدامات عنيفة.. الأوضاع في تندوف تُنذر بزوال البوليساريو

حرب قبلية واصطدامات عنيفة.. الأوضاع في تندوف تُنذر بزوال البوليساريو

اقتتال واصطدامات عنيفة تفاقم المعاناة اليومية للمحتجزين في مخيمات تندوف، حيث باتت هذه الأخيرة أرضا مباح فيها القتل والنهب والاضطهاد بجميع أشكاله.

البوليساريو على شفا الهاوية

في تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، أن “الاصطدامات العنيفة ذات الطابع القبلي التي تشهدها مخيمات تندوف هي مؤشر على ضعف الجبهة الانفصالية وتفككها وترهل أجهزتها الأمنية بسبب ضعف عقيدتها القتالية وتراجع فكرتها السياسية نتيجة الانتكاسات والهزائم التي يتلقاها المشروع الانفصالي”.
وأوضح الخبير والمحلل السياسي، أن “البوليساريو باتت تحذو إلى محاولة توظيف العصبيات القبلية لأجل ضبط الأوضاع والتوازنات الاجتماعية داخل المخيمات”.
وشدد سالم عبد الفتاح، على أن “هذه الاصطدامات ذات الطايع القبلي تأتي في ظل الانتشار الكبير لعصابات الجريمة المنظمة في مخيمات تندوف وتغلغل الجماعات المتطرفة والفكر الديني المتطرف في ظل اعتماد البوليساريو على الصناديق السوداء في اتباع أنشطة غير قانونية من قبيل تهريب السلاح والمخدرات والاتجار في البشر حيث يبرز تقاطع الأجندات بينها وبين الجماعات المسلحة التي تعد الزبون الأول لهذه الأنشطة غير القانونية”.
ولفت عبد الفتاح، إلى أن “الجبهة الانفصالية تلجأ إلى تحريك العصبيات القبلية لأجل تفكيك المجتمع في مخيمات تندوف في محاولة للتحكم في التوازنات الاجتماعية حيث تطبق سياسة فرق تسود عبر إعمال العصبيات القبلية في محاولة لضرب وإضعاف كافة الحراكات الاجتماعية والسياسية المناهضة للبوليساريو”.

مسؤولية الجزائر

وأبرز رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن “هذه الانفلاتات الأمنية تحيل على مسؤولية الدولة الجزائرية فيما يفترض أنهم لاجئون داخل ترابها الإقليمي”.
وشدد عبد الفتاح، على أن “الجزائر تتنصل من مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء قاطني مخيمات تندوف من خلال تفويض غير قانوني لسلطاتها لصالح جماعة مسلحة وميليشيا انفصالية خارج القانون ما يترتب عنه غياب الولاية القضائية لسلطات الدولة الجزائرية في المخيمات وعدم إعمال القانون فيما يتعلق بالوضع الأمني”.

حرب قبلية
هذا وكشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، أن الحرب القبلية بين السكارنة والفقرة ، تطورت الى المواجهة المسلحة أودت بحياة جزائري يحمل وثائق جزائرية، وهو ما خلق مشكلا في نقله، وعن سبب تواجده بالمخيمات لحظة الصراع.
وأبرز المصدر ذاته، أنه خلال نقاش بين القبيلتين، قام شخص ينتمي للسكارنة بأخذ سلاح وشرع في إطلاق النار في وجوههم، وترتب عن الأمر إصابة شخص برصاصة فوق مستوى القلب.
ونقل المنتدى، أن “قبيلة الفقرة احتشدت هي الأخرى، حيث قامت امراة من السكارنة وجهزت مجموعة كبيرة، واستطاعت المجموعة توفير 15 سلاحا، وقررت الانتقام، وبعد بعض التدخلات، طالبوا بتسليمهم الشخص الذي أطلق النار على أقاربهم، لكن قبيلة السكارنة سلمته الى السلطات.