في خروج جديد له، اتهم فرحات مهني، زعيم “الحركة من أجل استقلال القبايل”، العسكر الجزائري، بإشعال الحرائق في غابات منطقة القبائل.
إبادة جماعية
ووجه الناشط المعارض لنظام حكم العسكر في الجزائر، طلبا للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتوفير الحماية الدولية لسكان المنطقة، مؤكدا أن السلطات الجزائرية افتعلت حرائق الغابات التي اندلعت نهاية الأسبوع الماضي.
Feux en Kabylie.
Gesticulations et cinéma officiels algériens pour éteindre les feux. Entre-temps les chiffre des décès montent à 15 morts, des dizaines de brûlés. Cela rappelle étrangement août 2021 quand les militaires perpétrèrent des incendies génocidaires anti kabyles.— FERHAT MEHENNI (@FerhatMhenni) July 24, 2023
وشدد زعيم “الحركة من أجل استقلال القبايل”، في منشور على منصة “إكس”، على أن النظام الجزائري يستهدف ساكنة منطقة القبائل بإبادة جماعية، هي الثانية في أقل من سنتين”، مشيرا إلى الحرائق التي شهدتها المنطقة صيف سنة 2021.
واعتبر فرحات مهني، أن “التحركات الرسمية الجزائرية لإخماد الحرائق، لا تعدو كونها مجرد سينما ومسرحية يحاول من خلالها النظام التستر على جرائمه في حق أهل القبائل”.
وذكّر الناشط المعارض بـحرائق سنة 2021، مؤكدا أن الحرائق الحالية تذكرنا بشكل غريب بغشت من سنة 2021، عندما أضرم الجيش حرائق من أجل الإبادة الجماعية للقبائليين.
Feux allumés par les militaires algériens en Kabylie. Un acte de guerre et 2e tentative de génocide contre le peuple kabyle en moins de deux ans.
Je viens de demander à l'ONU et L'UE protection internationale contre ce génocide.https://t.co/YBqTmkjALi— FERHAT MEHENNI (@FerhatMhenni) July 25, 2023
قمع مزمن
وفي كل مرة يحاول القبايليون التعبير عن مطالبهم الحقوقية، يجدون أنفسهم في مواجهات دامية مع الشرطة الجزائرية، حيث تشهد مدينة خراطة الواقعة أقصى شرق بجاية بمنطقة القبائل صدامات عديدة بين متظاهرين والشرطة.
وتعيش المدينة تحت قمع مزمن من طرف القوات الأمنية، حيث تستخدم هذه الأخيرة، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكان نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، سعيد صالحي، قد انتقد في تدوينة سابقة على حسابه على الفايس بوك، المواجهات في منطقة القبائل التي “تعتبر رمز الحراك السلمي”، مؤكدا أن السلمية والتضامن سيظلان “ردنا الوحيد على القمع والتعسف