في تدوينة “غريبة”، نشرها على حسابه على موقع فايس بوك، تنبأ عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد لقماني، باحتمال حدوث “تصحيح” في الحكومة نتيجة “الانفجارات الاجتماعية”.
وكتب لقماني: “البلاد ليست بخير! وأغلب المؤشرات الماثلة أمامنا تنذر بانفجارات اجتماعية مدوية لا سابق لها، قد تفوق في حدتها وجغرافيتها حركة 20 فبراير”.
واعتبر عضو المكتب السياسي للبام أن المطلوب هو “قرار سياسي على أعلى مستوى وحوار وطني عاجل يُتوج بتغييرات مهمة وسط بعض النخب الحاكمة الغير مؤهلة والتي تتلاعب بمصير الدولة و شرعيتها، لكن الأخطر من ذلك كله هو أن يتم تدويل المسألة وتصبح البلاد رهينة سندان الداخل ومطرقة الخارج”.
وأضاف لقماني: “وطالما أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فإن أي قرار تصحيحي يمس الحكومة، لا يمكن اعتباره خرقا للدستور وضربا للمنهجية الديمقراطية”.