أحمد الحاضي
اعتاد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، أن يكتب كل يوم ثلاثاء تدوينة على الموقع الاجتماعي فايس بوك، يتحدث فيها عن بعض الأحداث والمواقف. حتى لهنا السيد من حقو وشغلو هاداك.
لكن الملاحظ هو أن منصب مستشار التواصل لهذا الوزير، وهو منصب تدفع أجره الدولة، أي من ضرائب المواطنين، يتكلف بالترويج للآراء الخاصة لبوليف، رجل السياسة المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، لا بوليف الوزير.
على الوزير بوليف أن يدفع أجر من يروج آراءه، في السياسة وفي الاقتصاد وفير ما يشاء، بعيدا عن منصبه الحكومي.
حديث الثلاثاء غادي يكون الأسبوع المقبل في رمضان، على الله الوزير ما يترمضنش علينا.