• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 24 مايو 2019 على الساعة 23:00

حافلات وردية خاصة بالنساء.. عمدة الرباط يوضح

حافلات وردية خاصة بالنساء.. عمدة الرباط يوضح

رد رئيس المجلس الجماعي للرباط، محمد صديقي، على ما راج حول “تخصيص جماعة الرباط حافلات بلون وردي خاصة بالنساء، وإطلاق حملة واسعة لتشغيل 180 سائقة وفق شروط معينة”.
وقال صديقي إن كل ما نشر في الموضوع “لا أساس له مطلقا من الصحة، ومجرد اختلاق وكذب، يسائلان مقترفيه عن الدواعي الكامنة وراء هذا الافتراء، ولمصلحة من يتم نشر وترويج هذه الأكاذيب؟ ولماذا الزج تحديدا باسم رئيس جماعة الرباط في هكذا مواضيع وفي هذا التوقيت بالذات، والذي تميز بسياق تلبُّس المعارضة بتعطيل مصالح الموطنين عبر نسف الجلسات الثلاث من دورة ماي؟”.
وأوضح عمدة الرباط، في تصريح صحافي عممه مساء اليوم الجمعة (24 ماي)، إن تدبير ملف النقل الحضري “ليس اختصاصا حصريا لجماعة الرباط، بل هو من اختصاص مؤسسة التعاون بين جماعات العاصمة، وجماعة الرباط عضو في المؤسسة بمعية جماعتي سلا وتمارة وبقية الجماعات القروية”.
وأضاف المتحدث: “إن المواطنين والمواطنات على علم كامل بما تم إنجازه ضمن هذه المؤسسة، من تعاقد مع شركتي ألزا وسيتي بيس، والتزامهما بتشغيل الدفعة الأولى من الحافلات الجديدة متم يوليوز المقبل، وفق المواصفات التي تمت إحاطة الرأي العام بها، والمنصوص عليها في الاتفاق المبرم بين المؤسسة والشركتين”.
واعتبر صديقي أن “نشر هذا الخبر، واستغلاله في قراءات مغرضة، فيه إحياء لما تم نشره منذ أكثر من سنتين في الموضوع، حيث تم استغلال تصريح لرئيس المجلس الجماعي للرباط، في اختتام الحملة الوطنية الـ15 لمحاربة العنف ضد النساء، التي تنظمها سنوياً وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، حيث تكلم عن تجربة النقل الخاص بالنساء، محيلا على النموذج الياباني، إذ يتم في مدينة طوكيو تخصيص قاطرات في الميترو للنساء في ساعات الذروة”.
وأشار رئيس المجلس الجماعي للرباط إلى أنه “قد تم إخراج ذلك التصريح من سياقه الموضوعاتي والمؤسساتي، وتم تصوير الأمر بشكل مغرض على أنه نزوع تمييزي، مما استدعى حينئذ خروج الرئيس ببلاغ رسمي، ينفي مطلقا أي نية للرئيس وللمجلس في اتخاذ أي تدبير في هذا الاتجاه، وأن الأمر يتعلق فقط بعرض تجربة مقارنة في الحد من ظاهرة العنف ضد النساء، وفي سياق غير سياق التدبير الجماعي”.