• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 30 ديسمبر 2015 على الساعة 11:22

جوج فرانك/ 22 ساعة/ تفعفعات/ كنسرح/ سي كلير.. تصريحات خلقت السخرية في 2015

جوج فرانك/ 22 ساعة/ تفعفعات/ كنسرح/ سي كلير.. تصريحات خلقت السخرية في 2015

2015 ss

فرح الباز

شكلت تصريحات مجموعة من الوزراء خلال سنة 2015 مادة دسمة للسخرية من قبل رواد الشبكات الاجتماعية، فتفتقت معها “ملكاتهم الإبداعية” فأنجزوا صورا وفيدوهات تسخر وتنتقد أصحاب هذه التصريحات.

الحيطي.. 22 ساعة والسخانة

قبل أيام قليلة فقط، وخلال استضافتها في برامج تلفزيوني حواري، حاولت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، “الدفاع” عن وزراء من حزب الحركة الشعبية الذي تنتمي إليه، في مواجهة “الفضائح” التي ارتبطت بأسمائهم، ولكن يبدو أن الحيطي “جات تكحلها عماتها”.
وقالت الوزيرة: “أنا بعد كتبو عليا غير هادي واحد 3 شهور.. وأنا وقت ما نحل الجورنال، كيعيطو ليا يقولي لي راه كاتبين ليك فضيحة حكيمة الحيطي، أعباد الله أشنو دارت حكيمة الحيطي، وأنا كنخدم 22 ساعة فالنهار.. إينا فضيحة؟”.

وليست هذه المرة الأولى التي يخونها فيها لسانها، فالوزيرة، خلال إجابتها على أسئلة الصحافيين في ندوة صحافية، على هامش مؤتمر حول المناخ نظم في الصخيرات، خلال شهر يونيو الماضي، طرح عليها سؤال باللغة العربية، فقالت الحيطي، مخاطبة الصحافي الذي طرح السؤال، “وقيلا خاصني نجاوب بالعربية”، فرد الصحافي: “نعم، إذا كان ذلك ممكنا”، لترد الوزيرة بالقول: “نجرب نجرب حيث بالعربية كتطلع لي السخانة”.

أفيلال.. جوج فرانك

بدورها شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، وخلال استضافتها في برامج حواري وصفت معاشات البرلمانين بـ”جوج فرانك”، وهو التصريح الذي أثار جدلا واسعا لم تسكن رياحه بعد.
ورغم اعتذار الوزيرة وسحبها العبارة إلا أن تصريحها جلب عليها وابلا من الانتقادات والسخرية من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد فتح النقاش حول معاشات البرلمانين والوزراء.

مزوار.. التفعفع الديبلوماسي

وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، نال أيضا حظه من هذه السخرية عقب تصريح صحافي روى فيه تفاصيل لقائه مع نظيرته السويدية، مارغوت فالستروم، شهر أكتوبر الماضي، على خلفية الأزمة الأخيرة بين الرباط وستوكهولم، قائلا إن فالستروم عند سماعها حديثه “تهزت وتفعفعات ونفت توجه بلادها نحو الاعتراف بالبوليساريو”.

ابن كيران.. السفاهة وديالي

رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، كثيرا “ما خانته العبارات”، كما حدث شهر أبريل الماضي في إحدى جلسات المساءلة الشهرية، ثار جدل حاد بين رئيس الحكومة وبرلمانيين من المعارضة، وذلك بعدما وصف ابن كيران بعض خطابات المعارضة بـ”السفاهة”، لتنتشر فوضى عارمة وسط المجلس، اضطر معها رشيد الطالبي العلمي إلى رفع الجلسة بعد أن فشل في إعادتها إلى سيرها الطبيعي.
وقبلها بشهرين، وتحديدا يوم 3 فبراير الماضي، وفي جلسة برلمانية أخرى، خلال أخد ورد بين ابن كيران وميلودة حازب، رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، قالت حازب، مخاطبة رئيس الحكومة، “حزب الأصالة والمعاصرة أكبر منك”، ليجيب ابن كيران: “ديالي اللي كبير عليك”.

بلمختار.. الوزير المفرنس

وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار، وخلال حضوره إحدى اللقاءات التي نظمها معهد العالم العربي في باريس، شهر فبراير الماضي، امتنع عن إعطاء تصريح لقناة فرنسية ناطقة بالعربية، فعندما أخذت صحافية القناة تصريحا من بلمختار بالفرنسية، طلبت منه أن يعيد التصريح نفسه بالعربية لتوظيفه في النشرة الإخبارية في القسم العربي في القناة، لكن وزير التربية الوطنية رد عليها بالفرنسية قائلا: “je ne connais pas l’arabe”.

الصديقي.. السرحة

عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والتكوين المهني، وجد نفسه في موقف محرج بعد عبارة “كنسرح بنادم” التي قالها خلال استضافته ضمن إحدى حلقات “في قفص الاتهام” التي بثت على إذاعة “ميد راديو” شهر ماي الماضي، عبارة فرضت على الوزير تقديم اعتذاره عنها بعد التعليقات التي رافقتها على الفايس بوك.
وجاء الاعتذار الرسمي على الموقع الرسمي لحزب التقدم والاشتراكية الذي نشر بيانا ورد فيه: “على إثر التصريحات الواردة في الحلقة الأخيرة من برنامج “في قفص الاتهام” يتقدم عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، باعتذاره عن أية تصريحات خارجة عن سياقها تسببت في الإساءة لمشاعر المواطنات والمواطنين”.

الخلفي.. سي كلير

وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وخلال مقابلة له مع إذاعة أوروب 1، اكتفى بالرد بشكل مقتضب ومختصر على أسئلة الصحافي، مرددا طيلة فترة الحوار عبارات “سي كلير” “جوسوي كلير” و”سي ديفيسيل”.
هذه العبارات جلبت على وزير الاتصال سيلا من الانتقادات من طرف الفايسبوكين وجعلته مادة للسخرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.