جواميس برازيلية البارح خرجو دار دورة سياحية فالرباط. كيفاش؟
اجتاحت مقاطع فيديو توثق لظهور جواميس، استوردها المغرب مؤخرا من البرازيل، وهي تتجول شوارع العاصمة الرباط، مواقع التواصل الاجتماعي، وسط موجة من السخرية واستغراب المواطنين.
سخرية فايسبوكية
وتداول عدد من المواطنين المغاربة مقاطع فيديو وصور عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لظهور جواميس برازيلية في شوارع الرباط، مع تعليقات ساخرة.
وكتب أحد المعلقين “الجاموس البرازيلي في هذه اللحظة: اللهم قطران بلادي ولا عسل بلادات الناس”.
وعلق آخر “الجاموس البرازيلي بحالو بحال اللاعبين ديالهم عندهم مهارات عالية مراوغات هجوم”.
وجاء في تعليق ساخر آخر “أم الجاموس البرازيلي تصرح: ولدي درويش وما يديرهاش”.
يشار إلى أنه إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم تخرج الجهات المعنية بأي توضيح بخصوص الأسباب وراء هروب هذه الجواميس من الإسطبل المخصص لها.
في حين أظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثقته عدسات كاميرا المراقبة يظهر لحظة هروب الجواميس من إسطبلها.
جدل جودة الأبقار البرازيلية
يشار إلى أن المغرب توصل بشحنات كبيرة من البقر البرازيلي، وذلك من أجل تزويد السوق الوطنية وتغطية خصاص اللحوم الذي تعاني منه.
وكان مغاربة قد تداولوا صورا للبقر البرازيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأرفقوها بتعليقات ساخرة ومنتقدة لشكلها، متسائلين في الوقت ذاته عن سلامتها الصحية.
رد وزير الفلاحة
ومن جهته، كان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، قد تفاعل مع جدل جودة الأبقار المستوردة من البرازيل واستيفائها لشروط السلامة الصحية.
وأكد صديقي، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الأبقار البرازيلية المستوردة من أجود الأصناف”، مشددا على أن “كل ما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص صحتها وجودتها مجرد مغالطات لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح المسؤول الحكومي عن قطاع الفلاحة، أنه “باش نحافظو على القطيع ديالنا من الدبح جبنا ما ناكلو خلال هاد 6 أشهر”، مؤكدا أن ” الأبقار المستوردة من البرازيل من الأصناف الممتازة سميتها “نيلور” والبرازيل كتنتج منها أكثر من 14 مليون سنويا وكيتصدر على الصعيد العالمي”.
وشدد صديقي، على أن “الأبقار المستوردة من البرازيل ما كتعلفش وكترعى وجودة اللحوم ديالها ممتازة عكس اللي تقال… ما يمكنش ندخلو للبلاد شي حاجة ما مزياناش”.
ولفت وزير الفلاحة، إلى أن “المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يقوم بمهامه في مراقبة ومواكبة الرؤؤس المستوردة”، مردفا بالقول: “كنتحدى أي طبيب بيطري يقول العكس… الأطباء البياطرة ديال لونسا مشاو حتال البرازيل وشافوهم وجاو واكبوهم بالتتبع والمراقبة”.
وشدد المسؤول الحكومي، على أن “هذه الأصناف ذات جودة عالية وتستجيب لمعايير السلامة الصحية سواء قبل خروجها من البرازيل أو خلال دخولها للمغرب”.
