• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الخميس 13 يناير 2022 على الساعة 21:57

جمعية حقوقية: ندين استغلال الخطاب الحقوقي للإغتناء غير المشروع و ابتزاز الدولة طمعا في الريع

جمعية حقوقية: ندين استغلال الخطاب الحقوقي للإغتناء غير المشروع و ابتزاز الدولة طمعا في الريع

نددت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بلجوء من وصفتهم بأشخاص معدودين خارج المغرب” إلى استغلال يافطة العمل الصحفي لترويج خطاب حقوقي لأهداف شخصية نفعية محضة، تتميز بلغة غير حقوقية وتغيب عنها معايير الجودة والموضوعية والنزاهة وتفتقر لأخلاقيات العمل الصحفي واحترام المتلقي.

وأوضح بلاغ للجمعية المذكورة، بأن هذه المواد يغيب عنها الحياد، لتصبح احتيالا وسبا وقذفا وتشهيرا وتزويرا مجانيا الهدف منه هو جر اكبر عدد من المتلقين إلى متابعة ومشاهدة المادة بشكل كثيف وذلك من أجل الربح المادي والاغتناء غير المشروع أساسا وخلق وضع معارض سياسي لصاحب المادة الاعلامية الربحية من أجل تكوين ملفات غالبا لاستعمالها في طلبات اللجوء السياسي”، على حد تعبير البلاغ.

وشدد المصدر ذاته، على أن هؤلاء يبتكرون أساليب لاكتساب رصيد حقوقي معارض عن طريق استهداف بعض رموز ومسؤولي الدولة ومؤسساتها واثارة مواضيع بعينها من اجل شد الانتباه، وذلك، يضيف البلاغ، “بعيدا عن النقد البناء الحقوقي أو السياسي أو النقابي كما عهدناه..،كما تفعل المنظمات الحقوقية والسياسية والنقابية والعديد من النشطاء المعارضين الذين ينتقدون الدولة وسياساتها العمومية بشكل لائق وبحسن نية ونضالية عالية وبمناهج الممارسة الميدانية الشريفة”.

وأعلنت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان شجبها وإدانتها لهاته التصرفات، وقالت إن لا علاقة لها بدور المعارضة ولا حقوق الانسان والنضال بجميع صوره. وهي، يردف البلاغ “في حقيقة الامر مجرد استغلال للخطاب الحقوقي عامة بشكل شخصي للإغتناء غير المشروع عبر ارتكاب أفعال مجرمة وماسة بحقوق الانسان ومميعة لها من جهة وابتزازا للدولة طمعا في الريع”.