• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 15 فبراير 2023 على الساعة 20:55

جلالة الملك في الغابون.. تبرع ملكي يشكل نموذجًا للتعاون الإفريقي القائم على قيم التضامن والمشاركة (صور وفيديو)

جلالة الملك في الغابون.. تبرع ملكي يشكل نموذجًا للتعاون الإفريقي القائم على قيم التضامن والمشاركة (صور وفيديو)

يعكس لقاء جلالة الملك محمد السادس والرئيس الغابوني، علي بونغو أونديمبا، الاهتمام الذي أبداه رئيسا الدولتين على الدوام بتوطيد شراكتهما الاستراتيجية المدعومة بعلاقات أخوية تاريخية، والتي حددت معالمها الأولى من قبل جلالة الملك الراحل الملك الحسن الثاني، وأخيه الراحل الرئيس عمر بونغو أونديمبا.
وعقب مباحثاته مع الرئيس الغابوني، أشرف جلالة الملك محمد السادس، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة لفائدة فلاحيين غابونيين.

هذا التبرع الملكي يشهد على عمق وثراء الروابط الاستراتيجية والوثيقة والأخوية التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية الغابون، كما يشكل نموذجًا للتعاون الإفريقي القائم على قيم التضامن والتبادل والمشاركة.


كما يندرج هذا التبرع الملكي ضمن الإستراتيجية الملكية، التي كانت تهتم دائمًا برفاهية السكان الأفارقة، في إطار رؤية موحدة أصيلة للتنمية المشتركة، والتي تتناقض مع افتراس أولئك الذين يحصرون إفريقيا بعناد في المربع الاختزالي للمحمية أو الفناء الخلفي.

وتضمن هذا التبرع الملكي الأسمدة الملائمة لتربة الغابون، كجزء من نهج بيئي أساسي، يقوم على تحديد الاحتياجات الغذائية لتجنب أي استخدام مكثف يمكن أن يكون ضارًا.

التنزيل متعدد الأوجه للاستراتيجية الملكية في إفريقيا، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، يتضح من التبرع الملكي لصالح صغار المزارعين في الغابون، والتنمية المستدامة، وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة والوساطة في حل النزاعات ، واستقبال المهاجرين واللاجئين ، وكذلك الحفاظ على السلام وتوطيده في القارة.

IMG_0383
كما يشهد هذا التبرع الملكي على الالتزام الراسخ لجلالة الملك بالمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية الأولى والثانية على مستوى القارة الأفريقية بحلول عام 2030.

ويعتبر التبرع الملكي أيضًا مساهمة فعالة في الهدف الذي حدده الاتحاد الأفريقي لزيادة استخدام الأسمدة من 8 كجم للهكتار إلى 50 كجم للهكتار.

هذا الالتزام الأصيل والمتآزر للمملكة المغربية في القارة الأفريقية، هو ما أكسبها اليوم عداوة غير مسبوقة من بعض الأطراف، مثل النشاط العدائي لحركة P-E، وهو ما جلب عليها الهجمات المستمرة ضد المغرب.

إن النهج الذي عفا عليه الزمن المتمثل في الحفاظ على الريع الجيوستراتيجي يتم إدانته بشكل متزايد في جميع أنحاء القارة الأفريقية.