خصص جلالة الملك محمد السادس، الخطاب الذي ألقاه، اليوم السبت (29 يوليوز)، بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش، لاستعراض المنجزات التي حققها المغرب في عديد المجالات، بفضل الجدية وطاقات الشباب المغربي.
وقل جلالة الملك إن “المغاربة معروفون بخصال الصدق والتفاؤل والاعتزاز بهويتهم الموحدة… ومعروفون بالخصوص بالجدية والتفاني في العمل”.
وأشار جلالة الملك إلى أن مسار المغرب التنموي “وصل إلى مراحل متقدمة من النضج، وهو بحاجة الى فتح آفاق جديدة”، مضيفا: “إن ما ندعو إليه ليس مجرد شعار”.
واعتبر جلالة الملك أنه “كلما كانت الجدية حافزنا، كلما نجحنا في رفع التحديات… والشباب المغربي كلما توفرت له الظروف دائما ما يبهر العالم”، مستشهدا في هذا السياق بالانجاز الذي حققه المنتخب الوطني في مونديال قطر.
وجاء في الخطاب الملكي أن ما قدمه المنتخب الوطني “نموذج للوحدة والتلاحم… وأثار مشاعر الاعتزاز والفخر، وهي نفس الروح التي كانت وراء الترشيح المشترك بين المغرب وأشقائه” إسبانيا والبرتغال.
وقال جلالة الملك إنه “ترشيح غير مسبوق يجمع ضفتي البحر المتوسط وطموح شعوب المنطقة”.