• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 21 مارس 2023 على الساعة 16:00

جرائم ضد الإنسانية.. المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر يطالبون بالإنصاف وجبر الضرر (فيديو)

جرائم ضد الإنسانية.. المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر يطالبون بالإنصاف وجبر الضرر (فيديو)

جددت جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، تسليط الضوء على معاناة 45 ألف أسرة مغربية، كانت ضحية الطرد القسري والجماعي من الجزائر.

جرائم ضد الإنسانية

وأكدت الجمعية في بلاغ لها، أن ما تعرضت له هذه الأسر التي حرمت من كافة حقوقها وممتلكاها وحياتها، يعد فعلا إجراميا يندرج تحت طائلة الجرائم الدولية، باعتباره قد شكل خرقا فاضحا وواضحا للقانون الدولي الإنساني وقانون الشغل وقوانين البلد المضيف نفسه، وللاتفاقات المبرمة بين البلدي.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن ما تتحدث عنه الجمعية من جرائم، يستند إلى وسائل إثبات تضم وثائق ومستندات وأشرطة وصور، توثق لما اقترفته الدولة الجزائرية من جرم بحق الضحايا المغاربة الذين كانوا من فئات عمرية مختلفة، والذين حرموا من كافة ممتلكاتهم مع تعريضهم للترهيب والتعنيف خلال ترحيلهم بطرق متعسفة دون سابق إنذار، رغم إقامتهم بشكل قانوني على الأراضي الجزائرية.
وتحرص جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، على التعريف بملفها الشائك على أكثر من مستوى، كما تطالب بإنصافها وتبني ملفها من طرف الدولة بحثا عن جبر للضرر المادي والعنوي الذي طالها على مدى عقود.

عيد مأساوي

وخلال حلوله ضيفا على عدد سابق من برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، كشف ميلود الشاوش، رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، تفاصيل المأساة التي تسبب فيها النظام الجزائري لمئات الأسر المغربية.

ونقل الشاوش قصة مؤلمة لمغربيين من المطرودين في إطار عملية التهجير القسري والتعسفي، التي نهجها النظام الجزائري في حق المواطنين المغاربة صبيحة عيد الأضحى عام 1975.
وروى ميلود الشاوش، أنه “في أحد صباحات المسيرة “السوداء”، خرجت مواطنة من جنسية مغربية من بيتها إلى الحمام الشعبي، تاركة زوجها وابنها الرضيع الذي لا يتجاوز من العمر الستة أشهر، إلا أنها غابت لفترة طويلة عن البيت ما دفع الزوج إلى الخروج بحثا عنها، ليخبره الجيران أن السلطات الجزائرية قادت الزوجة إلى المخفر”.

واسترسل الشاوش تفاصيل القصة المفجعة: “تبعها للكوميسارية حتى هو مغربي فاعتقلوه… طلبهم قاليهم راه الولد ديالي عندو 6 أشهر خليتو غير نمشي نجيبو راه بوحدو فالدار… قالو ليه حنا نجيبوه ونساوه”.
وعن وحشية النظام الجزائري، تابع رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر: “… نساوه وعياو يهدرو معهم وإلا هدرتي تاكل العصا… بعد 3 أيام الجيران بداو يشمو الريحة فالدار ديال المغاربة اللي مشدودين، قالو يمكن الحولي عطى الريحة لأنه هادشي وقع من بعد العيد… حلو الدار وعيطو للبوليس لقاو الولد مات وهو اللي عطى الريحة”.