• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الأحد 13 أبريل 2025 على الساعة 14:09

جرائم الكابرانات في مخيمات تندوف.. الجيش الجزائري يستهدف المحتجزين بالرصاص

جرائم الكابرانات في مخيمات تندوف.. الجيش الجزائري يستهدف المحتجزين بالرصاص

يتواصل عدوان الجيش الجزائري ضد المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث استهدف بالرصاص الحي من جديد شابين قرب ما يسمى بـ”مخيم العيون”.
وحسب منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، فإن “جنودا جزائريين قاموا بإطلاق النار على شابين صحراويين قرب ما يسمى مخيم العيون، ولولا لطف الله لكانا في عداد القتلى، الشابان كانا يقومان برحلة بسيارة من نوع مرسيديس بين منطقة وادي الشق ومنطقة وادي الماء”.
ولفت “فورساتين”، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، إلى أن “الشابان تفاجآ بدورية للجيش الجزائري على غير العادة وطالبهما أحد الجنود بالتوقف، لكن السائق شعر بالخوف وارتبك وهو يستحضر ما حدث بمخيم الداخلة بعد قتل الجيش الجزائري لشابين دون رحمة، فقرر عدم الامتثال للتعليمات رغم أنه لا يحمل أية ممنوعات او مواد مهربة ، وخلال محاولة الفرار أطلق عناصر الدورية الجزائرية النار على السيارة دون رحمة ولا هوادة”.
وكشف المنتدى، أنه “عند وصولهما إلى المخيم اتصلا بعائلتيهما، وقررت مجموعة من أقاربهم وذويهم الذهاب الى مكان الحادث للاحتجاج على الدورية الجزائرية ومحاولة قتلها لابناءهم، والعمل على طردهم أو مصادرة سياراتهم منعا لإيذاء صحراويين آخرين بسببهم، خاصة أن ذات المكان اعتاد الكثيرون المرور به ذهابا وإيابا، وبالتالي فتواجد الدورية الجزائرية يشكل خطرا على الصحراويين، أمام الهمجية والإفراط المبالغ فيه في استعمال السلاح من طرف الجنود الجزائريين نتج عنه ازهاق أرواح الكثير من الابرياء، كان آخرهم ضحايا مخيم الداخلة، وكان يمكن أن ينضاف للائحة الطويلة هذين الشابين اللذين نجيا بأعجوبة كبيرة”.
وشدد المصدر ذاته، على أن “النظام الجزائري وجنوده لا يبالون بأرواح الصحراويين ولا يهتمون لها، وهو أمر يستدعي من الصحراويين الانتظام والاتحاد لوقف هذا التعدي السافر على الأبرياء وأخذ أرواحهم ظلما وعدوانا وتيتيم أطفالهم وترميل نسائهم، وسط صمت قيادة البوليساريو التي عقدت اجتماعا لما يسمى أمانتها العامة وناقشت أمورا تافهة ولم تتجرأ على ذكر مجزرة مخيم الداخلة أو التنديد بها أو على الأقل تقديم التعازي لأهالي ضحايا الجيش الجزائري، ما يثبت ضعفها أمام النظام الجزائري الذي يعبث ضباطه وجنوده ودوريات جيشه في المخيمات دون احترام لها أو لميليشياتها، لكن القيادة تدس رأسها في التراب حين يتعلق الأمر بالجزائر وجيشها، وتنفخ عضلاتها وتستقوي على الضعفاء بمخيمات تندوف”.