تتواصل، اليوم الخميس (6 دجنبر)، المائدة المستديرة حول نزاع الصحراء، التي تعقد في قصر الأمم في جنيف، بمشاركة وفود من المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا، وتحت إشراف المبعوث الأممي هورست كوهلر.
لا معلومة ولا خبر
وانتهى اليوم الأول (الأربعاء 5 دجنبر) من المحادثات دون أن يكشف أي طرف عن خبر أو معلومة حول النقاط التي تم الحديث حولها، خلال اللقاء الذى جرى داخل قاعة مغلقة بعيدا عن عدسات الصحافيين.
مباحثات منفردة
وعلى هامش هذه المباحثات، أكدت وسائل إعلام أن المبعوث الأممي أجرى مباحثات “بشكل منفرد”، صباح أمس الأربعاء، مع جميع الوفود المشاركة في الطاولة المستديرة.
وأكدت المصادر ذاتها أن كوهلر “حث كل وفد على بذل الجهود اللازمة لإنجاح اللقاء، والشروع في المباحثات بنية حسنة بهدف التوصل إلى حل ملموس في المستقبل القريب”.
أجواء ممتازة
وقالت “فرنس 24” إن الأصداء تشير إلى أن المحادثات الأولية جرت في “أجواء ممتازة”.
وطلب كوهلر من الوفود المشاركة “عدم الإدلاء بأي تصريح للصحافة حفاظا على أجواء لطيفة خلال المباحثات وتفاديا لجرح أو انتقاد أي وفد من قبل الآخر”.
جدية مغربية
وقالت فاطمة العدلي، الفاعلة الجمعوية وعضو المجلس البلدي للسمارة، المشاركة ضمن الوفد المغربي، بعد خروجها من قاعة المباحثات، أمس الأربعاء، إن “أجواء اللقاء كانت ممتازة”.
ولم تكشف العدلي مضمون المباحثات التي جرت داخل القاعة، ولا المواضيع التي سيتطرق إليها المشاركون اليوم الخميس.
تهرب الجزائر
ويبدو أن الجزائر تصر على لعب دور “المراقب” في هذا الملف رغم أنها تعد طرف كاملا في هذه المباحثات التي تشارك فيها، لأول مرة، بوفد رفيع المستوى يرأسه وزير خارجيتها عبد القادر المساهل. الأخير حاول التنقيص من جدية هذه المباحثات بعدما غادر القاعة مخاطبا الصحافة، وهو يبتسم، قائلا: “لقد ضحكنا قليلا خلال المباحثات”.
مؤتمر صحافي لكوهلر
وأفاد موقع “فرنس 24” بأنه يرجح أن يكشف المبعوث الأممي هورست كوهلر عن معلومات أكثر حول هذه المباحثات، مساء اليوم الخميس، خلال مؤتمر صحافي سيعقده مباشرة بعد نهاية اليوم الثاني من المباحثات.
