أكد الدكتور والمؤرخ، محمد جبرون، أنه قطع علاقته بحزب العدالة والتنمية وجناحها الدعوي حركة التوحيد والإصلاح.
وقال جبرون، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (1 دجنبر) على إذاعة “ميد راديو”، “طويت الصفحة الحزب والحركة، لأنه حاولت فظهوري الإعلامي نبان كمثقف وكاتب، ونكتب لجميع المغاربة ونبعد على كل ماهو حزبي ضيق”.
واعتبر جبرون أنه تأخر في الإقدام على هذه الخطوة، قائلا: “تأخرت باش ندير هاد الخطوة ولكن كنت كنتسنى الظرف المناسب، وبديت كناخد مسافة منذ 2007، ولكن تأخرت لأنه كنت محرج مع راسي ومع بعض الإخوان”.
وتابع المؤرخ جبرون: “لا أتصور نفسي في 2023، ولا قبل منها عضوا فالبيجيدي، هاديك صفحة طويتها، وهادي سنوات بديت مسار خاص، وطلقت العمل الحزبي وأصبح من الماضي، وهذا هو الموقع (أكاديمي) الذي أصلح له”.
وأشار ضيف “بدون لغة خشب” إلى أنه حاصل على دكتوراه في التاريخ لكن الرأي العام يعرفه أكثر كسياسي، موردا: “خديت دكتواره فالتاريخ وكنكتب فالتاريخ، ولكن الناس ما كانوش كيشوفوني كمؤرخ وإنما كسياسي، ولكن دابا فررت إلى نفسي، ودابا كيشوفوني كمؤرخ”.