الزيادة ما خطات حتى حاجة، وهاد المرة جات النوبة ديال حليب الدراري الصغار. كيفاش؟
في ظل الارتفاع الذي عرفته أغلب المواد الأولية والذي ألهب جيوب المواطنين، عرفت أسعار الحليب الخاص بالأطفال، هي الأخرى، ارتفاعا ملحوظا.
وعبر عدد من الآباء عن غضبهم من الزيادة الجديدة التي عرفتها أسعار حليب الأطفال، والتي شملت جميع العلامات التجارية التي تباع في الصيدليات، إذ تختلف قيمة هذه الزيادات من نوع إلى آخر.
وفي تعليقه على هذه الزيادة كتب أحد المواطنين “حليب الرضع نان زادو فيه 19 درهم دقة وحدة (هو أصلا غالي حيت داير 140 درهم ودابا ولا داير 159 درهم)، علما أن الرضيع يقدر يستهلك بين 5 إلى 8 العلب منو فالشهر، يعني الأب أو الأم غادي تزاد عليهم بين 100 و160 درهم فالشهر… قهرتونا، ونشفتو جيوبنا دعيناكم لله”.
وكتب آخر “الحكم على الأطفال الرضع بالإعدام وصافي… هاد الزيادة جريمة ضد الأطفال الرضع أبناء الفقراء… الله يدير شي تاويل دالخير… أصبحت الإنسانية منعدمة في هاد الزمان نسأل الله السلامة”.
وعلق آخر “ما كاين حتى حاجة اللي بقات في ثمنها ما كاين غير زيد زيد”.
ومن جهته، قال عبد الرحيم دراجي، صاحب صيدلية، إن الزيادة في أسعار الحليب الخاص بالأطفال بدأت بشكل تدريجي منذ الأسابيع الماضية، مشيرا إلى إمكانية استمرار موجة هذه الزيادة خلال الأيام المقبلة.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريحات صحافية، أن الأمر لا يتعلق بالمغرب فقط، وإنما هو مشكل دولي، لأن أكبر الشركات الأمريكية، التي تزود العالم بحاجياته من حليب الأطفال، توقفت منذ مدة عن الإنتاج، ما أدى إلى مشكل في التموين على مستوى المغرب.
وأكد الدراجي أنه بحسب التفسيرات التي قدمها الموزعون للصيادلة، فإن نقص عبوات مسحوق حليب الأطفال بأمريكا، أدى إلى ارتفاع الطلب عليه والضغط على باقي الشركات المصنعة على المستوى العالمي.
