التلميذة جميلة أزاحيد، بنت امسمرير اللي جابت معدل 18.17 فالباك، مشات تقرا فكلية الطب فمراكش ولكن ما عطاوهاش المنحة.
التلميذة جميلة لم يسعفها تفوقها الدراسي ولا الظروف المادية لوالدها، الذي يعمل مياوما، في الحصول على المنحة الجامعية، ما يجعلها اليوم مهددة بترك مقعدها في الكلية التي التحقت بها بعدما تمكنت من اجتياز المباراة بمساندة إحدى الجمعيات التي ساعدتها في توفير مصاريف التنقل.
وضعية جميلة أثارت موجة استياء في صفوف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بضرورة تعميم المنحة الجامعية على أبناء المناطق النائية من المتفوقين، متسائلين عن المعايير المتبعة في توزيع هذه المنح.